قلت سابقا أنى بدأت في تغيير عاداتي الغذائية وتناول طعام أكثر صحية، المشكلة الآن نتيجة لهذا التغيير فقدت حوالي 4 كيلو جرام فى اقل من ثلاثة أشهر فى حين أنى لست بحاجة لفقد أي وزن لأني والحمد لله أمتاز بنحافة طبيعية
كلما أقول هذه المشكلة لأي شخص أجد رد الفعل الطبيعي: يا بختك، وبتشتكى من الخسسان بسرعة؟
بس هى فعلا مشكلة، لذا قررت التوقف عن الغذاء الصحي والعودة إلى الرمرمة المعتادة وخصوصا البيتزا والمكرونة
الموضوع الظاهر محتاج مجهود وبحث كيف يكون الغذاء صحي دون التسبب فى فقدان الوزن
ـــــــــــــــــــــ
.
الأسبوع الماضي كانت لدى دعوة للعشاء فى منزل أحد المعارف
كان هناك حوالى 30 فرد بين رجال ونساء من جنسيات مختلفة وبدأت السهرة تقريبا الساعة الثامنة وأنا تركتهم حوالى الساعة 11
خلال السهرة لاحظت مرتين أن هناك شخصا ينظر لى ويتابعني بنظراته التي لا تحتاج لعقلية جبارة لفهم مغزاها الواضح والذى يقول
أنا هنا
أنا مهتم
أنا أريدك أن تعرفي أنى مهتم
كالعادة قمت بتجاهل النظرات رغم أن الرجل يبدو لطيفا ووسيما إلى حد ما
قرب نهاية السهرة وقفت أتحدث مع معرفة جديدة وظريفة سبق أن تقابلنا، وقالت لى أنها تود تعريفى بزوجها، ونادته من بعيد، فوجدته صاحب النظرات والذي بدا عليه الإحراج وهو يسلم على بطريقة رسمية، لدرجة أنه كان يقول لى حضرتك بدلا من أنت، طبعا لم يكن يتوقع أن من لاحقها بنظراته المكشوفة تكون نفسها معرفة زوجته
المعرفة قالت له: هاهى فلانه التى سبق وحدثتك عنها، ثم وجهت دعوتها لى أن أقضى يوما معهم فى الويك إن وزوجها صامت طبعا ولا يتحدث ولا حتى ينظر باتجاهي
قلت لها أكيد إن شاء الله
ــــــــــــــــــــــ
.
أجمل عنوان قرأته وأضحكني في مجلة أخبار الحوادث لحديث صحفي مع الراقصة دينا بخصوص رقصها في إحدى حفلات البروم لمدرسة مصرية واللغط الذي أثاره هذا الموضوع
عنوان الحديث
!دينا تقول: رقصي كان مقررا في منهج الفرفشة
ــــــــــــــــــــــــ
.
اتصلت بى زوجة أخي من القاهرة وقالت أن لها قريبا من بعيد هو وزوجته سيزوران البلد الذى أقيم فيه، وأبلغتني أنها أعطتهم رقم تليفوني، فسألتها عن مكان إقامتهما لأنى سأقوم بالاتصال، وإذا كان يهمها فعلا أمرهما سأقوم بدعوتهما للعشاء، فقالت لى أنها لا تريد أن تثقل على ولكن هذا الشخص فعلا يهمها
قمت بالاتصال بهما فى الفندق واتفقنا أن أمر عليهما للخروج سويا
أول انطباع حين رأيت الزوجين هو انطباع أحسسته في مرات معدودة سابقة مع أزواج آخرين، وهو عدم وجود انسجام أو توافق مظهري بينهما
الرجل (درس وعاش فى الولايات المتحدة فترة لا باس بها من الزمن) له ملامح مصرية وسيمة ويرتدى ملابس كاجوال أنيقة والقميص مفتوح زرارين من الأعلى، كذلك نصف كلماته باللغة الانجليزية بلهجة أمريكية واضحة، الزوجة ترتدي عباءة سوداء كاملة ولكن وجهها مكشوف
ربما تكون شخصياتهما متكاملة ومنسجمة، لا أعلم، ولكن مظهرهما فيه تناقض كبير في رأيي
أحيانا حين اخرج مع أصدقاء مقربين أتساءل عن نوعية الملابس التي سنرتديها ـ إذا لم يكن المشوار نفسه يستدعى نوع معين من الملابس ـ لأني أحب أن يكون هناك نوع من الانسجام المظهري بيننا، فلا أنا أرتدي رسمي ومن معي بالجينز أو العكس، ولكن لا أتخيل أن أكون مع نصفى الثاني وملابسنا تعطى انطباعات باتجاهات مختلفة
ــــــــــــــــــــــ
.
كتبت بوست عن رأي فى موضوع الطائفية فى مصر يتضمن تساؤلات لا أجد لها إجابات ثم ملاحظات لدى فى نفس الموضوع ولكنها مفتوحة للنقاش لأني لست على يقين بصحة هذه الملاحظات
ثم بصراحة تراجعت عن نشره لأني أحسست أنه قد يكون استفزازيا و بلا جدوى فى النهاية
سأفكر ثانية لأقرر نشره من عدمه
ـــــــــــــــــــــــ
.
هناك فرق بين المجاملة اللطيفة والمجاملة الزائدة غير اللطيفة
أعتقد أن الفرق بينهما أن الأولى حين تبالغ فى التعبير عن شيء، يعنى مثلا حين تجد شيئا عاديا فتقول أنه جميل، أو تراه جميلا فتقول عنه أنه جميل جدا، ولكن النوع الثاني من المجاملة هو حين تجد شيئا قبيحا ولكن تقول عنه أنه جميل جدا
أتقبل النوع الأول وأكره أكره النوع الثاني لأنه ليس مجاملة ولكن كذب صريح ومبالغ فيه
أعرف شخصا مجاملاته دائما من النوع الثاني، دخلنا منزل أحد المعارف وسألني قبل دخوله عن رأيي في أثاث وديكور المنزل فقلت له بصراحة أنه لا يعجبني فهو ببساطة ليس ذوقي والمسألة فى النهاية اختلاف أذواق
وبمجرد دخوله المنزل ظل يثنى على كل شيء ويصفه بالرائع، ويشكر مجهود ربة البيت فى اختيار الألوان والأثاث الخ، وأول شيء قاله بعد خروجنا من المنزل
ـ عندك حق البيت بشع
نفس هذا الشخص بعد عدة أيام رأى سيارتي الجديدة فقال
ـ أحسن اختيار، عربيتك حلوة قوى وشيك
قلت فى نفسى
!ـ طبعا انت هتقوللى
.
.