Sunday, May 27, 2007

توهم

تلعب الأهواء بى يا نار، إنى وردة فى المرج صفراء
تِؤججها أعاصير وأنواء
وتقذفها على صخر يمزقها
ويحرقها
ويمنحها شعوراً أنها تمرح فى ظل وفى ماء
وتُسقى العطرَ فى حمام أشذاء
.
من قصيدة سنابل النار لنازك الملائكة

3 comments:

Anonymous said...

شكرا علي الكلمات الجميله و المعاني المعبره
تحياتي لكي عزيزتي

blackcairorose said...

بحب المقطع ده قوى يا اجنده لأن الوردة زينا كلنا احيانا عايشة فى سعادة خادعة من نفس الحاجة اللى بتعذبها وبتاذيها وهى مش عارفة او يمكن عارفة بس بتحب الوهم طالما كان باين حلو وبيديها شعور حلو

Anonymous said...

فعلا مقطع جميل عزيزتي
blackcairorose
و الأجمل ان من كلامك تحسي بأد ايه الورده كائن حي بتتنفس زيها زينا و نفسها تعيش في سعاده زي اي انسان
عجبني اوي اوي جملتك
و هي مش عارفه او عارفه بس بتحب الوهم طالما كان باين حلو و بيديها شعور حلو
فعلا ساعات كتره عزيزتي بنستعذب العذاب و حتي لو شايفين ان اللي قدامنا وهم و م ممكن يبقي حقيقي بنحب الشعور اللذيذ اللي بيحسسنا بيه
تحياتي لاحساسك الرائع