Monday, July 9, 2007

أدونيس حين يعلن العصيان


أيها الجد الذى أعتزلُ الآن طريقه
.
حسناً، أنت الذى تسكن فى جرثومة الماء وأطباق السماءْ
.
ومن الحكمةِ أن تمشى، كما تمشى، شموخا للوراءْ
.
ولأنتَ السرُ والمملكة المكتنزةْ
.
بالنبوات، أنا العاجزُ عن فهمك والسادرُ فى الغى وأنت المعجزةْ
.
.
أيها الجدُ الذى أرفضه الآن وأحببت الخليقةْ
.
باسمه الخالق، لن تعرفنى بعد ولن ينسبنى شىءٌ إليكْ
.
غير ذاك الطلل الراسب فى نفسى يَبكينى ويُبكينى عليكْ
.

2 comments:

Anonymous said...

أدونيس...لاأحد يمكن أن نعتلارف أنه مازال يشعل طرفي معادلة السؤال المعرفي..
"هل أدونيس شاعر جميل أو مفكر أجمل؟
عموما الذي لا أظن الإختلاف عليه هو اسم لا يستهان به

ومني لك

من كتابه
"نتنبّأ أيها الأعمى

حالة الخلاّق
رفعْته رياح ُ الجُموح إلى فلك المعصبة
،
فاغفروا ماتقدم ،يا أيها الفافرون، وماتأخّر
من ذنبه_
لم يجد غير حبر الضّلال لكي يكتب الأغنية.

حالة المنفيّ

فرّ من قومه،
عندما قالت الظّلمات: أنا أرضه وأنا سرّها.
كيف، ماذا يسمّي بلادا
لم تعد تنتمي إليه،وليس له غيرُها؟

BI WOMAN

blackcairorose said...

شكرا أكواريوس على الابيات الجميلة والتى لم أقرأها لأدونيس من قبل

شكرا على المرور والتعليق وفى انتظار قراءة مدونتك