لا تسلنى عن سر أدمعى الحرى
فبعض الأسرار يأبى الوضوحا
.
بعضها يؤثر الحياة وراء الحسِ
لغزا وإن يكن مجروحا
.
بعضها إن كشفته يصبح مهانا
يموت موتا حزينا
.
فبعض الأسرار يأبى الوضوحا
.
بعضها يؤثر الحياة وراء الحسِ
لغزا وإن يكن مجروحا
.
بعضها إن كشفته يصبح مهانا
يموت موتا حزينا
.
بعضها يكبر أن يٌكشف
عما وراءه أو يبينا
.
نازك الملائكة
4 comments:
لما الانسان القوي الشخصية مثلا رجل كان ام امرأة يدمع او يبكي مثلا بتكون دي من اللحظات المؤلمة جدا في حياته و كتير اوقات بيكون نزول الدمعة كافي جدا انه يطفي نار موقدة في القلب و البعض التاني بيكون حزن مالوش اخر و المعة ما هي الا زفرة بسيطة او نفس عميق
اشكرك على انك نقلتي لينا كلام الشاعرة الرائع ده
نازك الملائكة..
يقولوا ان عائلتهم أظنها الجلبي
بس اشتهروا بالملائكة لأن لاصوت و لا حس بيخرج من بيتهم فكانوا بيقولوا اي ده بيت ملايكة؟!
د غحدى المرويات حول اسم العيلة
نرجع خطوتين لشخصيتها
كانت شخصية كئيبة و دايما في حزن
زاد بعد مهاجمتها و محاولة إنتزاع
سبق زعامة الشعر الحر ليها
وكمان بسبب إنها هاجمت الفوضى اللي حصلت
من شعراء بخصوص الشعر الحر
و استسهال البعض فيه مما خلى هناك هجوم مضاد ضدها
نرجع كمان خطوة
و نوصل للنص
ده نص موحش ومؤلم
بعتقد إنه إنعكاس فعلا
لحالة الضيق و الضنك
الل كانت داما تحسه
بسبب شخصيتها الجاذبة
لهذه الحالة
و شكرا
يا بلاك كايرو روز
على ذوقك الجميل جدا
عفوا يا هارت بيت
القصيده كلها جميلة للغاية وسأنشرها مرة كاملة لأن هذه الابيات فقط من الذاكرة فى حدود ما أسعفتنى
وحالص الود
كتابة
كتبت من قبل عن حبى لنازك وأشعارها ولكن منذ أشهر قليلة جمعتنى الظروف برجل تولى نشر آخر دواوينها حيث اعاد نشره منذ اعوام فى القاهرة، وقد حكى لى كيف أن الشاعرة ترفض على مدار أعوامها الاخيرة مقابلة أى شخص وكيف انها تعيش فى عزلة تامه فى منزلها بحدائق القبة سوى من وجود زوجها الدكتور عبد الهادى حبوبة وأبنها البراق
كانت سعادة لى أن التقى شخصا عرف عائلتها عن قرب
وشكرا على الكلام الحلو
Post a Comment