هل هذا رأيك أم رأي أحمد فؤاد نجم ؟ قرأت مره ولا أدري أين هذه المنظومه إمرأه باريسيه تنتقي الفساتين و التحف و الهواتف النقاله و تغضب علي أظافرها من عدم جفاف أحبار الصحف ونساءنا ها هنا تنتقي الرغيف و بقايا الطعام و تجمع الفتات و تنشر الغسيل و تكفن موتاها ببقايا الصحف ولاتشكو
مصر .. زي ما ناسها عايزينها هتكون.. احنا اللي بنخليها كده واحنا اللي بنخليها كده.. اخركلمة كاسبر قالتها ولا تشكو.. مشكلتنا اننا بنقبل وبنخضع ونرضى ومش بنثور .. يمكن كلامي مش منطقي لزماننا ومكاننا دول ، وكاني مش بنزل الشارع وبشوف اللي فيه .. بس كل الحكاية ، اني شايفة ان كل انسان من حقه يلاقي سعادته الخاصة بطريقته ، وطالما مش بنضر حد ، يبقى نفك سرير الجواري واهو اكيد هيبقى فيه كام مُلِة سرير خشب نعملهم مركب صغنن ونبحر إلى عالمنا الخاص.. طولت عليكي بس حبيت اقولك اني فرحانة اني تابعت كل موضوعاتك وفي انتظار كل المواضيع الجديدة يا صديقتي..
فعلا عزيزتي بلاك كايرو روز من العادات السيئه عاده خطبه البنات و هما لسه صغيرين كأنهم مسلوبين الاراده مش يستنوا لما يكبروا و يقولوا رايهم المصيبه ان لسه العاده دي موجوده في كتير من البيوت مش عارفه امتي حتختفي؟ بحببكي علي موضوعاتك الجميله دايما :)
لوست لوف من كام شهر شاهدت على الحرة حفلة خطوبة كاملة (صوان ومعازيم وأكل ورقص) بين طفل مصرى عنده يمكن سبع أو تمن سنوات وبنت الجيران، قال ايه ياستى أبوه جابه بعدد عدد كبير من البنات ومن فرحته صمم يخطب له من دلوقتى، والله الكلام ده مش هزار وقناة الحرة تناولت الموضع بالكامل مع احاديث مع الأب والأم والعريس النونه
هو بالدرجة الأولى رأى أحمد فؤاد نجم طبقا لرؤيته للواقع المصرى، وبالدرجة الثانية هو اقتناع منى برؤية نجم وفقا لما أراه فى المجتمع
هذا طبعا لا يتعارض مع وجود استثناءات، ولكن احساسى بالكلمات يتجه بالذات الى الطابع الجنسى الذى ينظره المجتمع للمرأة باعتبارها اداة متعة للرجل، قد يكون فهمى للابيات الشعرية قاصر ولكنها تعطينى هذا الايحاء.
المنظومة التى ذكرتيها لا تتعارض مع هذه الرؤية، وان كان عمل المنزل فى نظرى ليس فى حد ذاته عبودية لأنى على اقتناع تام بان خصوصية الأدوار لا تقلل من شأن المرأة ولكن التفرقة بين أهمية وحقوق وواجبات كل دور هو ما يجب العمل على تجاوزه
وأتذكر هنا زلة لسان هيلارى كلينتون أيام انتخابات زوجها للرئاسة حين قالت ما معناه أنها ما كانت لتقبل بأن تظل فى المنزل لتعد الكوكيز، وهنا ثارت عليها ربات البيوت الامريكيات ورأين أن أسلوب هيلارى فى التعبير يعبر عن رؤيتها بالدونية لربات البيوت، فما كان من هيلارى بشخصيتها القوية والذكية والانتهازية والقبيحة فى نفس الوقت الا أنها حاولت تصحيح ما قالت والاعتذار عن اساءة فهمها
12 comments:
عزيزتي...
صحيح فعلا من العادات المؤسفة في المجتمعات العربية ان لما تتولد بنت في العائلة فورا تلاقي الست فلانة ام علان خطبتها لابنها العاقل المتزن ابو مخ كبير.
طيب مش نستنى نشوف ايه رأي البنت و لا الولد حتى في حاجه زي كده.
من المهد البنت بيتحدد مصيرها و كأن مالهاش رأي
هل هذا رأيك أم رأي أحمد فؤاد نجم
؟
قرأت مره ولا أدري أين هذه المنظومه
إمرأه باريسيه
تنتقي الفساتين و التحف و الهواتف النقاله و تغضب علي أظافرها من عدم جفاف أحبار الصحف
ونساءنا ها هنا
تنتقي الرغيف و بقايا الطعام و تجمع الفتات و تنشر الغسيل و تكفن موتاها ببقايا الصحف
ولاتشكو
مصر .. زي ما ناسها عايزينها هتكون..
احنا اللي بنخليها كده واحنا اللي بنخليها كده..
اخركلمة كاسبر قالتها ولا تشكو..
مشكلتنا اننا بنقبل وبنخضع ونرضى ومش بنثور ..
يمكن كلامي مش منطقي لزماننا ومكاننا دول ، وكاني مش بنزل الشارع وبشوف اللي فيه ..
بس كل الحكاية ، اني شايفة ان كل انسان من حقه يلاقي سعادته الخاصة بطريقته ، وطالما مش بنضر حد ، يبقى نفك سرير الجواري واهو اكيد هيبقى فيه كام مُلِة سرير خشب نعملهم مركب صغنن ونبحر إلى عالمنا الخاص..
طولت عليكي بس حبيت اقولك اني فرحانة اني تابعت كل موضوعاتك وفي انتظار كل المواضيع الجديدة يا صديقتي..
فعلا عزيزتي بلاك كايرو روز من العادات السيئه عاده خطبه البنات و هما لسه صغيرين كأنهم مسلوبين الاراده مش يستنوا لما يكبروا و يقولوا رايهم المصيبه ان لسه العاده دي موجوده في كتير من البيوت مش عارفه امتي حتختفي؟
بحببكي علي موضوعاتك الجميله دايما
:)
لوست لوف
من كام شهر شاهدت على الحرة حفلة خطوبة كاملة (صوان ومعازيم وأكل ورقص) بين طفل مصرى عنده يمكن سبع أو تمن سنوات وبنت الجيران، قال ايه ياستى أبوه جابه بعدد عدد كبير من البنات ومن فرحته صمم يخطب له من دلوقتى، والله الكلام ده مش هزار وقناة الحرة تناولت الموضع بالكامل مع احاديث مع الأب والأم والعريس النونه
وهتقولى ايه من مجمل التخلف
كاسبر
هو بالدرجة الأولى رأى أحمد فؤاد نجم طبقا لرؤيته للواقع المصرى، وبالدرجة الثانية هو اقتناع منى برؤية نجم وفقا لما أراه فى المجتمع
هذا طبعا لا يتعارض مع وجود استثناءات، ولكن احساسى بالكلمات يتجه بالذات الى الطابع الجنسى الذى ينظره المجتمع للمرأة باعتبارها اداة متعة للرجل، قد يكون فهمى للابيات الشعرية قاصر ولكنها تعطينى هذا الايحاء.
المنظومة التى ذكرتيها لا تتعارض مع هذه الرؤية، وان كان عمل المنزل فى نظرى ليس فى حد ذاته عبودية لأنى على اقتناع تام بان خصوصية الأدوار لا تقلل من شأن المرأة ولكن التفرقة بين أهمية وحقوق وواجبات كل دور هو ما يجب العمل على تجاوزه
وأتذكر هنا زلة لسان هيلارى كلينتون أيام انتخابات زوجها للرئاسة حين قالت ما معناه أنها ما كانت لتقبل بأن تظل فى المنزل لتعد الكوكيز، وهنا ثارت عليها ربات البيوت الامريكيات ورأين أن أسلوب هيلارى فى التعبير يعبر عن رؤيتها بالدونية لربات البيوت، فما كان من هيلارى بشخصيتها القوية والذكية والانتهازية والقبيحة فى نفس الوقت الا أنها حاولت تصحيح ما قالت والاعتذار عن اساءة فهمها
كاسبر
أنا شطحت فى موضوع ربات البيوت مع أنه لم يكن هو موضوع الحوار أو المقصود من تعليقك
معلش الكلام جاب بعضه!
أجنده
يمكن العادة فى طريقها للانقراض وهى أبرز فى الريف متهيألى، وكان نفسى تشوفى البرنامج اللى ذكرته فى ردى على لوست لوف حاجة بجد مش معقولة
وتسلمى يا جميل
ناردين
الف مرحب بك فى المدونة،
يسعدنى وجودك وتعليقك كمان جدا
هأقولك ما أراه
تحقيق الانسان لسعادته فى ظروف صعبة وتخطى حواجز كثيرة فى المجتمع أمر يدل على قوة الشخص
لكن عدم القدرة على تحقيق السعادة وتخطى حواجزها ليس بالضرورة دليل على الضعف، لأن الظروف والملابسات والاشخاص يختلفون من حيث القدرات بعدد شعر الرأس
أنا أعلم أن هذا الاقتناع قد يستخدمه البعض لتبرير وتجميل ضعفهم ولكنه يعكس من وجهة نظرى واقع حقيقى وعادل
ربما أكون على خطأ ولكن ما أراه حولى يجعلنى أقول أنى ربما أكون على صواب
Post a Comment