Friday, March 20, 2009

غريبة...طريفة...مقززة

كنت أعرف صديقة/معرفة، فتاة فى غاية الرقة وبساطة ولطف الشخصية وجمالها من النوع الفاتح الهادىء، يوما ما منذ سنوات طويلة كنا لدى صديقة ثالثة تسكن في شارع العروبة بمصر الجديدة، صادف نزولنا من عمارة الصديقة مشاهدتنا لحادثة مروعة صدمت فيها سيارة شاب يعبر الشارع الجنوني الذي اراه أخطر شارع لمرور المشاه، وفي ثوان وجدنا عشرات أو مئات الاشخاص قد ظهروا فجأة لا أدري من أين، وتوقف السير تماما، فوجئت بالصديقة تجري الى منطقة الحادثة وتعود بعدها بعشر دقائق وهي تقول
ـ دماغه متفتفتة عشرين حته
سالتها بجدية
ـ انتي بتهزري؟ شفتي المنظر؟
ـ آه انتي عارفة أصل انا بحب أشوف منظر الحوادث وشكل الجسم والدم بعدها
.
ـــــــــــ
حكى لي رجل أعرفه أنه لاحظ في الفندق الأوروبي الصغير الذي كان يسكنه بشكل مؤقت أن هناك نزيلا آخرا لديه اعاقة جسدية في إحدى أرجله وذراعيه، وصادف في الصباح أنهما كانا يخرجان سويا في نفس التوقيت تقريبا، وبعد عدة ايام خرج الرجل من الباب أولا فوجد أن المعاق على بعد أمتار في طريقه للخروج من نفس الباب، فقام من باب اللياقة والبديهيات السلوكية بالامساك بالباب له حتى يخرج، اقترب المعاق من الباب ثم نظر للرجل بوجه يتطاير منه الشرر وقال
ـ حذار أن تمسك الباب لي لتفتحه مرة أخرى، هل تفهم؟
.
ــــــــــ
أول مرة أحضر جنازة فى الخارج أثار اندهاشي أن الدفن لم يتم الا بعد الوفاة بعدة أيام، وما أثار اندهاشي أكثر أن الصندوق كان مفتوحا ليلقى عليه افراد العائلة والاصدقاء نظرة وداع أخيرة
كنت اعرف المتوفي اجتماعيا معرفة بسيطة، واندهشت من فكرة أن التابوت مفتوح وأننا يجب أن نلقي نظرة عليه، كانت المرة الأولى التى أشاهد فيها شخصا متوفيا ولاحظت شحوب الوجه وتغير الملامح عن ملامحه التي عرفتها، وكانت الزوجة والابنة الطفلة تقفان قرب التابوت يشكران الحاضرين
تذكرت وقتها ماما كانت دائما تحكي كيف أنها لا يمكن أن تنسى منظر عمتها حين توفت، فقد دخلت والدتي ـ وهي طفلة ـ بالخطأ الغرفة التي توفت فيها عمتها بعد الوفاة بساعات، وشاهدت الجثة وأصابها الخوف من منظرها، وكيف أن والدتها (جدتي) لطمتها على خدها ونهرتها أن تدخل الغرفة وتشاهد العمة المتوفاة لأنه لا يصح للأطفال التحديق أو النظر لجثة، والدتي كانت دائما تقول أن المنظر كان صعبا للغاية وظل لعشرات السنوات لاتستطيع أن تنسى وجه عمتها المتوفاة
.
ـــــــــــــ
صديقتي
هدى كانت تسكن في باب اللوق قبل انتقالها للمهندسين، كانوا يسمعون في الليل أصوات غريبة فى الصالون وحين يضيئون النور يجدون أن المفرش الموضوع على المنضدة فى منتصف الغرفة قد انتقل من مكانه وموضوع على الأرض والطفايات الكريستال والفازة موضوعة فوقه على الأرض بنفس ترتيب وضعهم تماما على المنضده
الحادثة تكررت لعدة أيام، فقاموا باحضار شخص قرأ القرآن في المنزل لعدة ايام ثم اختفت الحادثة والاصوات من بعدها
.
ـــــــــــ
قالت لي
سامية مرة منذ سنوات بعيدة أن أذهب معها لعيادات مصطفى محمود لأنها يجب أن تقوم بتحليل، سرنا حتى جامع مصطفى محمود وسألتها ونحن ندخل المعمل اذا كانت ستغيب في دورة المياه حتى يمكنها اعطاءهم العينة، فقالت لي لأ، وأوضحت أنها أحضرت العينة "جاهزة" منذ الظهر بدلا من الحاجة لدخول دورة المياه فى العيادة، ثم أخرجت كيس بلاستيك من حقيبتها وفتحت الكيس فوجدت بداخله علبة، اندهشت لرؤية العلبة الشيك فهي كعلب الجواهرجية التى نضع بها الاساور الذهبية أو الخواتم، وقالت سامية أنها لم تعرف أين يمكن أن تضع العينة فوضعتها فى علبة صغيرة وقديمة لديها كان بها أصلا مشغولات ذهبية
الممرضة فى المعمل قالت لنا أنه لا يمكن استخدام عينة مضى عليها ساعات وطلبت من سامية الحضور غدا اذا لم تستطع الامداد بعينة في حينه، ثم خرجنا من الجامع وقررنا أن نذهب ونتسوق فى محلات سور نادي الزمالك، وبينما نحن نسير وجدتها تقول
ـ ليس من المعقول أن أسير والعينة معي فى حقيبتي، لا بد أن ألقيها في مكان ما

ونظرا لأن شوارعنا خالية من صناديق القمامة، وقفت سامية لثوان ونظرت حولها حتى تطمئن أنه لا أحد يشاهدنا وأخرجت العلبة سريعا من حقيبتها ووضعتها على الرصيف بقرب الحديقة المواجهة للجامع، وابتعدنا أنا وهي مسرعات، بعد ذلك
بدقائق، نظرنا أنا وهي لبعض لنكتشف أن توارد الخواطر ساقنا لفكرة واحدة وهي أن شخص ما سيجد هذه العلبة مغرية وسيظنها سقطت من إحدى السيدات، وسيهنأ نفسه لأن بداخلها خاتم أو اسورة

20 comments:

leeno said...

حكاية العينة بصراحة دخلتني فحالة ضحك غريب و انا بتخيل منظر اي حد لما يلاقيها و يفتحها و تعبير وشه او وشها من الصدمة بجد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


مواضيعك بجد بتشد الواحد يقراها و بيستمتع بتفاصيلها

karakib said...

كتابتك دايما فيها حالة ... او بتدخل اللي بيقراها في موود معين
و لكن هل هذه الحالة مرتبطة بالتخفي !؟

Migo Mishmish said...

هاهاهاهاها
موضوعاتك بجد ياروز دايما جامده ..الواحد مش لاقى اى تعليق يكتبه عندك لانك بصراحه بتكتبى كويس ...انا عجبنى اوى موضوع العينه دا اوى ..انا عملت الموضوع دا بطريقه مختلفه مع جدتى ..وانا صغير طلبت منى جدتى انى املالها البرطمان بتاع طقم سنانها بالميه ..انا مليتهولها ميه بس بتاع بى بى ..ويوم ماعرفت قعدت 3 ايام مدلدله لسانها من القرف وكانت هاتموت بس ربنا ستر
تحياااااااتى
ميجوووووووو

Unknown said...

الناس لا يكفون عن مفاجأتنا فعلا!!!

Desert cat said...

ازيك روز
موضوع صاحبتك الرقيقة الى بتحب تشوف الدم ده حاسة انها طول الوقت بتمثل الرقة وانكشفت فى وقت ما
لان الممثل لابد من سقوط قناعه مهما مضى الوقت
اما موضوع مفرش السفرة فزمن المعجزات انتهى
العينة دى بقى حاجه سبيشيال
بس مش عجبنى موقف صديقتك لما رمتها فى الشارع
كان ممكن قبل ما تخرجوا من المستشفى فى اى باسكت فيها وخلاص

تحياتى

soly88 said...

كثير من المصريين يحبون ان يشاهدوا مناظر الحوادث ولذلك دائما ماتجدى زحمه عند وقوع حادثه
--------
المعاق يعتبرها تدخلا فى اسلوب حياته وهو الاعتماد على الذات ويمكن ايضا ان يعتبرها تذكيرا له انه بحاجه الى مساعدة الغير
----------
دائما الموت فى الشرق
له قدسيه ورهبه خاصه ولدينا مثل يقول= اكرام الميت دفنه
-----
موقف علبة العينه ظريف جدا
ولنا ان نتخيل نحن موقف من يجدها

V.Hayat said...

ان هناك مواقف تجعل الانسان يتعجب منها
تحياتى

Anonymous said...

يعععععععععععععععع

Fatma said...

موقف العينة مريع بصراحة
فعلا مريع

ولا حتى ينفع يترمي في باكست في الشارع كان المفروض ترميه في الحمام

لا صعب بصراحة

الموقف الاول بحس ان ضعاف الشخصية بيعوضوا ضعفهم دا بحبهم لمشاهدة مناظر مؤلمة او افلام رعب

استمتعت بقرائة الحكايات كالعادة :)

FOrty said...

زكريات كثيره احسدك على انك لا زلت تزكريها فقد ضاعت اغلب زكرياتنا مع ايقاع الحياه السريع الضاغط
تحياتى

مثليه said...

شيئ فظيع ان حد يتفرج على منظر بشعه زي دي والافظع انه يحب يتفرج عليها ده انا بعتره نوع من الدمويهوالعنف المكبوت في البنيأدمين وده شيئ الواضح انه بقى من سمات العصر.
ـــــــــــ
الراجل المعاق ده اعتبر فتح باب له من الشخص التاني تذكيره باعاقته واهانه وربما حقد لانه مش حبب يحس انه معاق وانه منتظر الشيئ ده من حد
ــــــــــ
اعتقد ان رؤيه المتوفى مكشوف لفتره بعد الوفاة بتخلي الناس تصدق انه مات يعني كتير فيه ناس يموتلهم حد قريب فمن كتر الصدمه الشخص ده بيقعد فتره مش قادر يستوعب الموضوع و كل ما يفكر فيه يتأثر اكتر لكن لما يشوف المتوفى ده بيجيله بعد فتره مش تبلد لكن تعود على الموقف احنى طبعا في بنا وبين الشعوب دي فرق فالاحساس و منقدرش على الكلام ده.
ـــــــــــــ
الموضوع بتاع الاشباح ده الحقيقه فكرني بموضوع حدث في التسعينات عند ناس قريبي كانوا بيصيفوا فالاسكندريه و كانوا وخدين شقه في مكان قريب من مقابر قتلى حرب اول يوم وصلم فيه نزل الاب و الام و ابنهم يشتروا حاجات وانا كنت في زيارتهم انا وبنت خالي قعدنا مع قريبتنا البنت اللي هي كانت سنها قريب مننا نتلكم و نلعب كوتشينا ونضحك و بعد ما خرجوا اهلها بشويه كان تقريبا الساعه 8 بالليل النور اتقطع وكانت بنت خالي بتقول قبل ما النور يتقطع ان جيرانها جم الصيف اللي فات اجروا في نفس المنطقه بس كانوا بيسمعوا حاجات غريبه و هي بتحكي هوب النور قطع قعدنا نضحك المهم قعدنا ندور على شمع لقينا شمعه ولعتها وحطيتها قدمنا وبنتكلم ولقينا هوا شديد جدا كانه ريح صاقع والطريف ان مكنش فيه شبابيك مفتوحه فالمكان الهوا طفى الشمعه طبعا اتسمرنا كلنا وانا جتلي كريزة ضحك ومش مصدقهاللي بيحصل المهم بدأنا نسمع اصوات كوبايت و معالق فالكوبايات كانه حد بيدوب حاجه و بعد كده دششششش كوبايت كتير وقعت اتكسرت فالمطبخ كنت بحاول اولع الشمعه تاني لكن الولاعه مكنتش راضيه تولع وبعد لحظات النور رجع قامت صاحبتي تجري على بره وتترعش و تعيط حاولت اهديها وبنت خالي طبعا كانت في حاله يرثى لها اتمشيت فالشقه عشان اطمنهم وملقيناش اي اثر لاي حاجه مكسوره لما لقيت مفيش فايده اخدتهم و طلعنا عالكورنيش و استنينا اهلها يرجعوا نلمح العربيه عشان مكنش فيه وقتها موبيلات واول ما لمحناهم رحنا و حكينالهم على اللي حصل قعدوا يهزروا و يضحكوا و باباها مقتنعش و مامتها فكرت اننا بنعمل مقلب في اخوها عشان هو خواف واصروا على ان مفيش حاجه وانا مرضتش ابات طبعا معاهم وروحت تاني يوم جت قريبتي و خرجنا ولما رجعنا لقينا نفس اللي حصل بنفس التفاصيل حصلت في نفس التوقيت لمامتها و باباها وعلى طول اخدوا العربيه وطيران على هوتيل و تاني يوم على مصر وفضلت لبنت نفسيتها تعبانه من الموضوع ده فتره.
ـــــــــــ
شيك اوي ساميه دي يعني لازم في علبه مجوهرات؟ اكيد طبعا حد لقاها ياريت الشخص اللي لاقاها يظهر عالنت و يقرا البوست ويقولنا انه هو عشان لي عندناجايزة كبيره (علبه مجوهرات كبيره)
بوست لذيذ وانا رغيت كتير و تعبت من التعليق لأني بعد ما كتبت كل الكلام ده قبل كده طار و كتته تاني و كانت مفاجئه ليا و كل ماجي انشره الباب يخبط التليفون يرن يعني تقريبا لعنه الاشباح بتوع اسكندريه حلت عموما ابقي اطمني عليا:)))
سلام يا سكره

Ice Queer said...

Loool @ Samia!

The kid in me LOVES the ghosts stories, plz write more about those stories =)

mohamed said...

أسمحى لى أن أشكرك
لقد تمتعت جدا بقراءه تدويناتك وسوف
استكمل التمتع بهذا الصدق والوضوح
تحياتى لكى
محمد

Anonymous said...

روز
صباح الخير

اكثر مقطع جذبني هو مقطع الانسان المعاق اللي ماعايز زول يساعده في فتح الباب .. الطريقه الحازمه القال بيها جملته بتدل ان اعاقته سببت له عقده وهو يعتقد ان الانسان الذي يساعده بيحسسه بي ضعفه وبيشفق عليه

اما صحبتك القالت راسه متفتت 20 حته انا مندهشه جدا منها

صافي الود

Anonymous said...

على اننى زمان كانت اول حادثة امر بها منظر جندى حراسة تفتت رأسه أشلاءا لانه نام خطأ وهو يستند الى فوهة بندقيته .. دون ان يهتز لى رمش
وفى هذه الايام كان السلاح جاهزا طول الوقت ومعمرا .. الا انى اقر بان اقل من هذا بكثير اصبح ترتجف منه اطرافى الآن

قصة الرجل هى تيبيكال لمعاق يؤذى مشاعره كثيرا ان تساعده لانها تذكره

فى موقف الجنازة .. انا لااميل عموما لرؤية الميت بعد الوفاة .. فهو بالتأكيد ليس هو .. المنظر مرعب .. خالى من الحياة .. اما ان تظل هذه الصورة الاخيرة التى تعلق بذهن طفل ..فلا اظن انه من الحكمة .. عندنا ارحم .. آخر صورة هى مملوءة بالحياة .. وهى التى تعطيك قوة المواصلة .. لا التعلق بالرحيل

ربما العفاريت زمان .. الا اننى اعتقد فى القوى الغير منظورة على انواعها .. صحيح انها تبتعد مع ازدياد الناس والونس .. لكنها هناك

منتهى الشياكة .. ومنتهى التقدير لأنه يستحق ذلك

emad.algendy said...

ههههههههههههههههههه
تحياتي لسامية
ههههههههههههههههههههه
تفاصيلك ولا اروع
لا اتصور ما قامت به سامية
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه

اذكر انني قرات في مدونتك من قبل عن صديق ارسلت له replyعلى ايميل ادعيت انك لم تستلميه
كلما تذكرت هذا الموقف ابتسم ايضا
تماما كما فعلت فيا سامية

**********************

الصديقة المعرفة الهدائة غريبة حقا
***************

سعيد كثير بتعليق المعاق
تعاطفنا معهم يضعفهم لا يقويهم
كذلك اتصرف بقوة وندية مع من هو اضعف
اثق في قدرتهم
تحياتي
دمت بالف خير ومحبة
في انتظار رابطك

الجنوبى said...

هع هع هع هع

بالصعيدى وبالنوبى والبحراوى وبالجيزاوى وبكل لغات العالم

تسلمى يا ياسامية

تحياتى

عمرو

blackcairorose said...

لينو

شكرا على كلماتك، والحادثة فعلا ليها جانبها المضحك، ويسعدني دائما مرورك

كراكيب
حالة مرتبطة بالتخفي؟ متهيألي مش فاهمة بالضبط المقصود يا هاني، وعموما كل مدونة هي حالة، انت برضه مدونتك حالة مميزة رغم اختلاف موضوعاتك من تدوينة لتانية، اطيب تحياتي

ميجو
لا
قصتك دي اللي جامدة، يا خبر ابيض، بس ايه اللي خلاك تعمل كده؟

مياسي
صح يا عزيزتي، وممكن يبقى موضوع مسلي اني اكتب عن أوجه من الشخصية اثارت استغرابي فى اصدقاء لم اكن اتوقع منهم هذه الاوجه، وأكيد انا ايضا عندي جانب او جوانب فى الشخصية بتخلي القريبين مني يستغربوا احيانا

قطة
بصي فى النهاية مقدرش اعرف الحقيقة ميه بالمية ، بس رأي الخاص انها مش بتمثل، لاني اعرفها كويس او كنت بعرفها كويس، لكن هي فيها التناقض الكبير قوي بين شخصيتها الهادئة وجمالها اللي يشبه نوع جمال مريم فخر الدين او نادية لطفي وبين حبها لمنظر الدم رغم انها شخصية بجد رقيقة فى اغلب امورها التانية

وبالنسبة للعلبة، هو فى الحقيقة مفكرناش اننا نتخلص منها الا بعد ماسيبنا العيادة بشوية، والا فعلا كان البحث عن باسكت في العيادة كان هيبقى الحل الصح زي ما قلتي

اطيب تحية واستنينى عندك، قريت امبارح آخر بوستاتك وعايزة اعلق عليه على طول

blackcairorose said...

سولي

موقف المعاق بجد مش طبيعي، لانه الانسان العاقل المتزن لن يغضب اذا حاول الاخرون مساعدته، ولا اعتقد ان المساعدة ستذكره باعاقته لانها واضحة وضوح الشمس وليست نوع مخفي او غير واضح من الاعاقة

أن تكون الاعاقة الجسمانية قدرنا فهو امر لا حيلة لاحد فيه ونقبل قضاء الله، ولكن أن تسبب هذه الاعاقة خلل فى الشخصية وفى حساباتنا نحو الصح والخطأ، فهذا في رأيي يرجع الشخص وليس لقدره


حياة
شكرا للمرور ولكلماتك الحكيمة الموجزة، واطيب تحياتي


بسطاويسي

يعععع فعلا!



فنون
موضوع ضعاف الشخصية صح فعلا، تصدقي اني مرة وصلت لرأي او ملاحظة على الاصح أن أسوأ الناس في قيادة السيارات من حيث العنف والتكسير على اللي جنبهم بتكون من شخصيات هادئة وتبدو متزنة؟ ونفس الشىء بالنسبة للعدوانية على الانترنت أحيانا بنشفها من شخصيات هى فى الواقع هادئة با وخجولة ولكنها على النت بتخرج كل العدوانية المكبوتة عندها



اوفرفورتي
نعم والحمد لله لدي ذاكرة جيدة، ولول انها ايضا بدأت تخستع!!!




مثلية تبحث
حكايتك طريفة وانا عموما بصدق ان فيه قوى غير طبيعية وغير مفهومة فى العالم، ممكن كل واحد يسميها زي ما هو عايز بس فى النهاية اللي مش ممكن انكره ان الظواهر دي موجوده، وبرضه ميمنعش انه فى يوم من الايام يشوفوا ليها تفسير علمي ولكن طالما العلم مفسرهاش بتفضل ظواهر خارقة ومش طبيعية، وبستغرب من الناس اللي بتنكر هذه الظواهر، هو ممكن ننكر الاسم لكن الظاهرة نفسها انكارها يبقى نوع من الكذب على النفس فى رأيي


Ice queer
Yep, lol @....
Waite for my next post please!



محمد
شكرا ويسعدني وجودك قارىء جديد للمدونة وانتظرني ايضا فى مدونتك، واطيب تحية



أبنوسة
أنا ايضا كنت مندهشة جدا، ولا ادري في النهاية ما هو التفسير ولكن كما قيل سابقا لكل منا جانب قد لا يكون متسق تماما مع شخصياتنا كما يراها الآخرون



شريف
نعم مع تقدمنا في العمر نصبح أكثر حساسية ـ على الاقل هذه تجربتي ـ فى بعض الجوانب، رغم ان المنطق يقول اننا مع العمر نكتسب مناعة وصلابة أكبر تجاه ما كان يؤذينا من قبل فى الماضي


نور
شكرا على كلماتك اللطيفة للغاية، ويارب يظل هذا رأيك فى التدوينات القادمة أيضا، وخالص الود



الجنوبي
شكرا جدا جدا!!!!!

السيارات said...

تسلم الايادي