Saturday, January 17, 2009

اعترافات صغيرة...ومخجلة


الاعتراف الأول
لدي استعداد لعمل أية مهام منزلية ولا أطيق الأسطح المتسخة أو زجاج النوافذ المغبرة أو أية بقع على الأرض، ولكن يبقى غسيل الأطباق آخر ما أحب القيام به، ومنذ سنوات مضت كانت عادتي أن اترك الأطباق متسخة أياما فى الحوض قبل أن اقترب منها
لم أعد أفعل هذا الأمر الحمد لله، ولكنى أشعر بالخجل من ذكر هذا الموضوع الآن ـ إذا تطرق الحديث عن نظافة المنزل وأن هناك من يترك الحوض متسخا لأيام ـ لأني أشعر أن ما سيدور فى عقل الآخرين هو: يا للقذارة
ـــــــــــــــــــــــــــــ

الاعتراف الثاني
زمان خرجت مع مجموعة أصدقاء فى رحلة ـ فى العمل ـ وكانت معي كاميرا تصوير وأخذت الكثير من الصور، وبعد تحميض وطباعة الفيلم استنسخت الصور ووزعتها على الأصدقاء وأخذت المقابل المادي لثمن الصور
حين أتذكر هذا الأمر الآن بجد ينتابني الخجل من أنى أخذت مبالغ زهيدة ثمنا للصور ولا أعلم لماذا فعلت هذا، ربما لو كانوا غير مصريين لكان الأمر عاديا، ولكن مع أصدقاء مصريين اشعر أن تصرفي كان
Cheap
وما زاد الطين بله أنه فى رحلة تالية رفضت إحدى المشاركات فى الرحلة أن تأخذ ثمن الصور التي أخذتها لنا قائلة أن المبلغ لا يستحق
ما أتمناه أن يعرف الناس أننا أحيانا نخطأ ونرى سخافة أخطاءنا ولا يجب أن يحكم علينا الآخرون بسبب خطأ واحد
ـــــــــــــــــــــــــــ

الاعتراف الثالث
صديقتي وطبيبتي التي تحدثت عنها في تدوينة الأوله آه
كانت متزوجة ولديها طفلان، وكانت حياتها الزوجية حين عرفتها تمر بمرحلة باردة للغاية انعدمت فيها العاطفة وتحولت إلى روتين يومي يبدأ بتوجه كل من الزوجين للعمل صباحا والاستذكار للأطفال بعد الظهر ثم عمل كل منهما في عيادة خاصة في فترة المساء والعودة متأخرا، حتى لحظاتهما الحميمة ـ كما قالت لي ـ أصبحت نادرة وميكانيكية تبدأ باقتراح من طرف، واستجابة (أو عدم استجابة) من الطرف الآخر وفقا للمزاج والظروف
قادت الصدفة صديقتي لمقابلة خطيبها وحبها الأول والذي أيضا تزوج وأنجب، وعادت المشاعر بينهما مرة أخرى للظهور، وذات يوم أرادت أن ترسل له فاكس تتحدث فيه عن أشياء تخصهما، وأعطتني هذه الرسالة لأقرأها ولإرسالها من الفاكس الخاص بي، فقمت بذلك ثم أعدتها لها

ما أخجل أن أقول أنى فعلته هو أنى احتفظت بنسخة من هذا الخطاب معي ، لا أعرف لماذا فعلت ذلك وماذا كان هدفي، مجرد تصرف تلقائي وقتها جعلني أصوره واحتفظ به، ولكنى حين أحاول الآن أن أجد تفسيرا لما فعلته لا أجد تفسيرا مقنعا، المهم انقطعت صلتنا لأسباب خارج إرادتنا، وبعد سنوات عثرت على الخطاب بالصدفة بين أوراقي فمزقته
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الاعتراف الرابع
كنا نعمل معا، والعلاقة صداقة وود، ومع الوقت لم يكن لدى شك أن هذه الصداقة تتحول من جانبه تدريجيا إلى شيء آخر، وفى يوم تلقيت منه ايميل يصرح فيه دون مواربة عن شعوره، لم يكتب كلمة "أحبك" ولكنه قال المعنى بوضوح

أثار الأمر ضيقي لأني ـ في ظل عدم المبادلة ـ أحسست أن صداقتنا الحلوة في طريقها للنهاية، وفى نفس الوقت احترت فى كيفية الرد، وددت أن أركز تفكيري وأكتب ايميل يتضمن معاني تعكس مشاعري بالود والمعزة تجاهه وتقديري لجمال وقوة شخصيته ورجائي بأن يبقى ما هو جميل بيننا جميلا إلى الأبد، ولكن فى نفس الوقت أضع النقاط فوق الحروف بأسلوب لطيف وودي يمتص (أو يحاول امتصاص) أي خيبة أمل أو مشاعر سلبية تتولد لديه من مضمون الرد، ولكن نظرا لأن تلك الفترة كانت مشحونة بالعمل والانشغالات فقد أخذت يوما وراء يوم أؤجل الرد على الايميل حتى يكون لدى الوقت اللازم لصياغته
مضى تقريبا أسبوع، فإذا بهذا الشخص يتصل بى تليفونيا فى إحدى شئون العمل على غير المتوقع وكان صوته عاديا وفى نهاية المكالمة سألنى:
ـ لقد بعثت لك ايميل من أسبوع هل وصلك؟

أسقط فى يدي، فلم أكن أتوقع أن يسألني عن الموضوع، وفى خلال ثوان حسبتها سريعا هل من الأفضل الادعاء كذبا بأنه لم يصلني الايميل أم أقول له أنى كنت منشغلة لدرجة أنى لم أرد على رسالته وما تحويه من مشاعر، الرد الثانى سيوحي بالبرود والتجاهل و"الجليطة" رغم أنها والله لم تكن أسبابي فى عدم الرد، المهم لا أدرى إذا كنت ما فعلته صواب أم خطأ ولكني وجدت نفسي أدعى بأني لم أتسلم الايميل

اقسم بالله أن ما حدث بعد أسبوعين تقريبا هو الموقف التالي بحذافيره

كان على إرسال ايميل خاص بالعمل لهذا الشخص، وقتها لم أكن أحفظ العناوين فى الجزء الخاص بجهات الاتصال، وإنما عادتي استسهالا أن أقوم بعمل
Reply
على أية رسالة سابقة من الشخص الذي أريد مراسلته، فقمت بكتابة خطابي المهني وارسلته، وفى اقل من ثانية بعد أن ضغطت كليك إلإرسال اكتشفت أن الرسالة التي أجبت عليها هي رسالة الايميل الذي سبق وبعثها لى حول مشاعره دون أن أحذف رسالته الأصلية

مهما قلت شعوري بعد إدراكي ما فعلته لن أستطيع الوصف، ما أتذكره أنى ظللت اردد: شيت شيت شيت، لم أكن أريد أن أبدو كشخصية تتجاهل مشاعر الآخرين، فإذا بي أبدو كذلك، بل وأيضا كاذبة

لم يفتح معي هذا الشخص الموضوع بعد ذلك، ربما ظن أنى أرسلت الرد عمدا على رسالته القديمة، وربما فهم أنه خطأ منى، وربما وربما لا أدرى، من ناحيتي أردت يوما أن أتحدث معه وأوضح الحقيقة أن السبب الأصلي فى تأخري في الرد أنى أردت بعض الوقت للتركيز فى رد يحمل قدر ما أحمل تجاهه من ود ومعزة ورغبة فى استمرار صداقتنا، وأن الإحراج من تأخري فى الرد كان هو الدافع للكذب، ولكنى لم أفتح أبدا الموضوع معه،
فالحديث فى الأمر أصلا كان محرجا برفض مشاعره، فما باله الآن أصبح سلسلة متتالية من الموضوعات المحرجة بدءا برفض مشاعره وعدم الرد والكذب والخطأ في إرسال الرد المتعلق بالعمل على رسالته الشخصية ثم الاعتذار عن كل هذا، فى النهاية فضلت تجاهل الأمر برمته، وهنا أيضا لا أدرى إذا كنت ما فعلته خطأ أم صواب

ظلت علاقتنا جيدة وان لم تعد كسابقها، ثم فرقتنا الأيام والظروف، ورغم أني لا أعتقد أن الظروف ستجمعنا ثانية لكنى أشعر حتى الآن بالخجل والضيق من الموقف

بالمناسبة
هذا الشخص اصبحت له الآن مكانة مهنية واجتماعية مميزة للغاية، إحدى صديقاتي التى تعلم بالموضوع سألتني اذا كنت الآن أندم على رد فعلي تجاه مشاعره، فأجبتها نندم إذا كنا نحمل مشاعر تجاه شخص ما ولكن خطأ ما ـ منا أو من الطرف الآخر أو من الظروف ـ أدى للفراق، ولكن حين لا نحمل مشاعر لا يكون هناك ندم

29 comments:

إيمان قنديل said...

أعترافاتك صريحة وجميلة ياعزيزتي


وما اود قوله لك أنني شخصيا فعلت مافعلتيه أكثر من مره، ولم يكن في نيتي أبدا أن أسيء الى أحد لكن احيانا تصدر منا تصرفات عفويه قد نراها فيما بعد خطأ
ونقوم بتضخيم الحدث رغم أنه أمر عادي ويفعله الكثيرون


أما حكايه الصور فهي أيضا أمر عادي ولم تدفعين لكل من كان معك ثمنا لصوره، عليك الا تتحسسي من هذا الموضوع كثيرا


اما حكاية الأطباق في الحوض ستضحكين إذا قلت لك إنني عندما بدات قراءة تلك الفقره تركت البوست وذهبت لغسل بعض الصحون والأكواب لأنني مثلك تماما أتركها ربما لليوم التالي خاصة وأذا كنت مشغولة




تحياتي لرقة قلبك وحساسيتك المفرطة

رابطة هويتي اسلامية said...

شارك معنا في حوارنا
غزة في قلب مدون
مع المهندس : الحسيني لزومي
الحوار موجود علي الرابطة شارك معنا في الحوار
كن إيجابيا وحاول المشاركة في إنشاء بلوجر فعال
حوارنا مستمر مع المهندس
متي دخلت سجل تعليقك بسؤالك أو إستفسارك بالنسبة للمهندس
مع تحيات
رابطة هويتي إسلامية

محمد حمدي said...

اعترافات صغيره وجميله ولا اظنها مخجله بهذا القدر الا لشخصيه حساسه مثلك

جميل ان نخرج ما فى داخلنا دون مونتاج او تجميل من وقت لاخر

تحياتى

liza said...

سلام

اكييد الانسان ليس بملاك الكمال لي الله

المهم ان يكون عندنا ضمير و نعترف اننا اخطأنا

تمنياتي اليك بسعادة

احترامي

kiss

Unknown said...

أعتقد بأنها كلها عبارة عن أخطاء بشريه عاديه ولكن مسطرة الكمال لا ترحم أحيانا

الموقف الأخير أكثر ما أعجبني: كان التصرف منطقيا 100% ولكن ألا تظنين بأن الصراحه كانت خيرا من ظنون ربما تكونت عند هذا الشخص سواء بالحسنى أو بغير ذلك؟

أحييك على أنك لم تندمي؛ فعلا ما لا نحمل له مشاعرا يجب أن لا نندم عليه؛ فليس كل شيئ صفقه

ألف الحمدلله عالسلامه:)

Enbee said...

الأميرة العزيزة

بداية أود أن أشير إلى ذلك الشعور اللطيف الذي يهب نسيماً يدغدغ خلايا العقل ويحفزها بتوقع المزيد هبوطاً سلساً من سطر لآخر، حينما نرى موجة من فيض جديدك المتواصل

أما عن إفادتي على هذه الموجة الأخيرة : الأخطاء والسخافات والمواقف المحرجة تتوقف فقط حينما يتوقف الإنسان عن التعامل مع الناس ويعتزل في شرنقته التي ينسجها حوله أو حينما يضع لوح من الزجاج بينه وبينهم..يراهم ويرونه ولا يتعداه إنسان من أي جانب قط
- حينما لا يتوقع أحد منك شيء قط

مجرد احساسك بها وادراكك لإمكانية تأثيرها على الناس هو دليل على
وجود
الضمير الحي أو بإصطلاح آخر "النفس اللوامة" = حزام الأمان من السقوط في براثن البرودة واللاإنسانية

لشخص مثلك... هذه السخافات معدل تكرارها وعمرها الافتراضي مرة واحدة فقط... بعدها ندرك ونتعلم ولا نكرر

ولكن صداها على النفس يظل يتردد في بعض الاحيان.. إلا أن علاجها الوحيد هو تجاهل الصدى حتى يخبو ويتلاشى

تحياتي العطرة

قلب امراه said...

عزيزتي
عجبتني الاول فكرة الاعتراف بحد ذاتها لان الانسان غالبا ما بيهرب من مواجهة نفسه او بيعمل على تبرير اخطائه ومين فينا بعدي عليه اليوم من غير اخطاء اعتقد لا احد
المهم ان الواحد يعترف انه اخطأ حتى ما يكررش نفس الاخطاء
من وجهة نظري اخطائك فعلا صغيره ولا تستحق الخجل منها ودمها خفيف اصلا
قضية التنظيف وغسيل الصحون كلنا احيانا بنكره هالدور الي بنقوم فيه وبنحاول نهرب منه
باقي المواقف كلنا يمكن مرينا فيها وعملنا اشيا بتشبهها هي فعلا الحياه من غير اخطاء مستحيل تمر بس المهم انا نحاسب انفسنا قبل الغير ما يحاسبنا
اتمنالك الاستمرار
ودمتي

مثليه said...

العزيزة الغاليه الأخت روز
الاعتراف الأول
بيقولوا علًى مدام نظيف :)))عدوي الاول واللدود التراب و الاشياء الغير نظيفه لازم كل شيئ يبقى بيبرق مش مهم يكون في مكانه لكن المهم جدا انه يكون بيبرق لكن بتقوليه ما يعتبرش قذاره لأني كنت في فتره من الفترات زيك و اعتقد انه ناس كتير ممكن تمر بالفتره بتاعه تطنيش الاطباق لانها بتكرهاوالانسان لما بينضج بيعطي الاشياء اهتمام اكثر بس الفتره اللي كنت بطنش فيهاغسيل الاطباق كان السخان عطلان :)))
ـــــــــــــــــــــــــــــ

الاعتراف الثاني
هو عادي مش مصيبه ولا شيئ تخجلي منه اصله مش لشخص واحد دول مجموعه زي ما قولتي انا مش شايفه انه الموضوع يكسف ولا حاجه معلش عموما ماتضايقيش ابقى اعزميني على كشري وادفعي انتي عشان مقولش انك بخيله هههههه
ومش موقف واحد يخلي الناس تحكم عليكي يعني الناس بتبان من كذا موقف ولو الشخص ده صاحبي فعلا هلتمسله عذر انه مفلس مثلا الا لو متكرر ولو متعزمتش على الكشري اكيد هقول انك بخيله
ـــــــــــــــــــــــــــ

الاعتراف الثالث
بصي انا بحاول التمسلك اي عذر بس ومادام مااستخدمتيهش في شيئ وقطعتيها يبقى يجوز احتفظتي بيها لشيئ وقع في نفسك وقتها زي انها اتبعتت من الفاكس الخاص بيكي مش عارفه انتي اللي تقدري تقولي احتفظتي بيها ليه بس تصدقي احيانا الانسان بيتصربف بطريقه عشوائيه في مواضيع ولما بيسترجعها بيستغرب نفسه و بيحس انه كأن حد تاني اللي عمل كده مش هو لأن الانسان ممكن ميدركش الغلط في وقته و مايدركش انه غلط او يدرك بس حاجه جواه تخليه يعمل مش واخد باله بس لما يدركه بوعي ويواجه نفسه ويكتشف انه عمل شيئ حاسس انه مخجل ويندم خلاص
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الاعتراف الرابع
فعلا موقف سخيف مووووت لكن انا هقولك شيئ انتي انسانه اعتقد من وجهه نظري الشخصيه انك لما بتنشغلي بي برايوريتيز بتنسي الاشياء اللي برضه بتقولي جواكي انها كبيره ولازم تحسميها لكن اللي بيحصل ان البرايوريتيز بتاخدك فالاخر فبتنسي او بتأجلي وكل مادا بتتلعبك اتمنى انك تراجعي حساباتك زي ما بتعملي و تخدي موقف انك متقعيش في فخ الزحام اللي ممكن يخسرك كتير لازم تدي لكل شيئ وقته احيانا بيكون صعب ولكن لازم تحاولي خاصه لما يتعلق الامر بمشاعر انسان انتي صحيح جرحتيه بدون قصد لكن الناتيجه= جرح وده للأسف كلنا بنقع فيه و بيكون قصدنا شيئ تاني والموقف بتاع الريبلاي ده بجد حصللي بحذافيره وكأنك كنتي شايفه تصرفي والشتشته اللي شتشتها ههههههههه بس عجبتني اوي الجمله دي نندم إذا كنا نحمل مشاعر تجاه شخص ما ولكن خطأ ما ـ منا أو من الطرف الآخر أو من الظروف ـ أدى للفراق، ولكن حين لا نحمل مشاعر لا يكون هناك ندم

دايما قلمك بيعجبني و بحب ذكرياتك لأنها بتخدني لذكرياتي
اوعي تغيبي تاني يا روز انتي بجد صديقه غاليه جدا على قلبي

Anonymous said...

جميل البوست ده
برافو على شجاعتك انك تعترفي

المبتدأ بنفسه said...

الصراحة و الاعتراف كويس.. انا بحاول انسى اي موقف غلط او محرج عملته

بحاول تجاهلها لدرجة اني لا احكيها لاحد على الاطلاق.. وحتى ولو كانوا اصدقاء افتراضيين

اعتقد ان دي اول مرة اكتب تعليق هنا.. بس انا بتابع المدونة من فترة طويلة

Desert cat said...

اعترافات ليلة
:)))

سمـــــــــا said...

ايه دا يا هاااانم ؟؟ انتى كده بقيتى خطر قومى عليا

انتى عارفة انى اصلا كنت هكتب بوست صغنن اسمه اعتراف فى نفس اليوم اللى انتى نشرتى فيه دا هههههههههه

خلاص بقى انتى حرقتيهولى وبعد اسلوبك مينفعش انا اكتب حاجة طبعا :))

...............

بصى يا ستى انا دايما اقول انا وقفونى فى المطبخ كل يوم لكن محدش يقولى نضفى او وضبى الشقة او اغسلى الاطباق والكلام دا

وطبعا انا بضطر اسفة انى انضف اوضتى كل 90 سنة وبعد مداولات وخناقات ومحاولات اقناع من طرف ماما والعديد من المراوغات والهروب من طرفى بس فى الاخر بستسلم وبنضفها بس فى الوقت اللى يعجبنى انا

اما بالنسبة للاطباق بحاول اغسلها اول باول وانا بتقطع علشان متتكومش فى الحوض وبعد كده يبقى عقاب كبير فانا بحاول انى اخليه عقاب صغنن

وبجد انا بكره التنضيف ومقتنعة ان فيه ناس دى وظيفتهم يبقى نعتمد عليهم لكن انضف انا ليييييييييه ؟؟

بس انا اعتقد انا بكره التنضيف لانى اصلا بكره التراب موت وبفضل اعطس وانا بنضف وبيجيلى اكتئاب ان ايدى تلمس التراب وبصراحة طالما اوضتى وسريرى بخير ميهمنيش باقى الشقة :))

طبعا ماما بتقول عليا معفنة بس انا بعمل انى مش سامعة :)) وساعات ابص لها واقول مشكلتك يا ماما انك نضيفة زيادة عن اللزوم ودى مشكلة دورى لها على حل بعيد عنى

مع العلم انا نضيفة شخصيا جدااااا بس ما زلت وسأظل قذرة فى شغل البيت :))

...................


بصى فى موضوع الفلوس دا انا دايما بحترم المعاملة الانجليزى

وانا فى نظرى مش شايفاه بخل ولا حركة سخيفة منك ولا حاجة لانه عادى انتم اصحاب والكلفة مرفوعة بينكم يعنى اكيد مفيش كسوف فى الحاجات دى وكمان انتى قلتى مجموعة يعنى مش فرد ولا اتنين

و شايفة انك بالحركة بتاعتك شيلتى الحرج من عليهم انهم يفكروا يردولك هديتك بايه وكده فيه حرية اكتر فى التعامل بينكم

يعنى انا لو حد قلت له يشتريلى حاجة وجبهالى وجيت سألته كام ثمنها ومرديش ياخد حقها مش هطلب منه حاجة تانى لكن لما ياخد ثمنها هبقى حاسة براحة وحرية فى التعامل والكلفة هتتشال بيننا


..............

فى الموقف التالت هو بيكون حسب نيتك

يعنى انا لو عملت الحركة دى هيكون لمجرد الاحتفاظ بذكرى اللحظة والاحساس مش اكتر

وانا فاكرة زمان وانا فى المدرسة ابن الجيران بعت لى جواب مع اخته الصغننة وهى كانت سابتهولى وطلعت تجرى

المهم قريته ورغم انى مش بحبه الا انه عجبنى الكلام لانى حسيته كلام جميل من نوعية اميرتى الجميلة وكلام كبير كده وطبعا انا عندى نرجسية متضخمة زي ما انتى عارفة وكنت قطة لسة فى تالتة اعدادى يعنى مراهقة تفرح ان فيه مين ةمين ومين بيحبوها ، فعملت زيك يا ستى وصورت الجواب

وبعديها اديت الجواب لماما وقلت لها اتصرفى معاه وحكيت لها كل تصرفاته معايا اللى كانت طبعا تدل على حب بس كانت بتخنقنى لانى مبحبوش وكمان انا كنت جد اوى اوى يعنى حتى لو بحبه مكنتش ابدا هكلمه ولا حتى هسمح له يتكلم معايا وبصراحة هو حاول مرة يكلمنى فى الشارع وطبعا اكيد متخيلة انا عملت فيه ايه وبعدها يا حرام الولد حرم يكلمنى لكن مبطلش يمشى ورايا

المهم صورة الجواب فضلت معايا فترة زي ما فضلت معايا برضه كتابات تانية تخص ناس غيره كانت تتحط لى فى كشكول او تتبعت لى عن طريقة صاحبة من المدرسة بس فى الاخر كله كله اتقطع وبقوا مجرد ذكرى افتكرها وابتسم قد ايه كانت الحياة واحنا صغيرين بريئة وبسيطة وفيه روح مختلفة


...............

الموقف الرابع

لو انا مكانك كنت هتصرف نفس التصرف وهقول انه موصلش ودا فعلا حصل معايا زمان وعملت عبيطة خاااااااااااالص لغاية ما اللى قدامى يأس من برودى هههههههه

بس موضوع انك تردى على الايميل بايميله دا اللى فطسنى من الضحك بصراحة موقف باااااااااايخ بس يمكن تكون اشارة من ربنا له علشان يفهم واشارة ليكى انتى كمان علشان تعرفى ان فيه حاجات لازم يكون الموقف فيها محسوم وخصوصا لو كان مع ناس مضطرين بحكم الظروف نتعامل معاهم دايما زي الشغل او الصداقة

....................

على الهامش

طبعا انا مبسوطة اوى اوى ان رأى يهمك وبجد من القلب للقلب وانتى اكيد عارفة انك غالية عندى من غير ما اقول وبالمناسبة انا قلت لك رأى على البوست اللى عايزة تعمليه بالتفصيل الممل وبقدر لا بأس به من الهرتلة لانى كنت عايزة انام ساعتها ، ابقى اقريه وقوليلى رأيك

سلام يا جميلة

soly88 said...

العزيزه بلاك روز
تملكين ذاكره ممتازه قادره على حفظ
التفاصيل الدقيقه وحياتنا ما هى الا اخطاء يتخللها بعض الصواب
اقدر فى الرجل زميل العمل انه لم يعاود الألحاح رغم ان ردك كان غير مباشر

Fatma said...

القرائة لكي متعة

كنت اقرأ تدويناتي القديمة اعجبني احد التعليقات جدا ولمسني لأقصى درجة وكنتي انتي صاحبة التعليق
فتحت مدونتك ولا ادرى لما لم افعل هذا وقتها ! او علني فعلت فللاسف انا اتمتع بذاكرةالاسماك
قرأت مدونتك بالكامل منذ ان بدأت التدوين انتهائا بهذا الموضوع

حقا القرائةلكي متعة

ما اصعب ان يعترف الانسان بأشياء مخجلة بينه وبين نفسه فما بالك ببوست على مدونة

احييكي على جرأتك وثقتك بنفسك

مثلية فقط said...

عزيزتي

مراجعة أحداث و هفوات الماضي و تقييمها بصدق شي نادر عند الكثير من الناس

بحييكي على البوست

حالص تحياتي و إحترامي

FOrty said...

عاوز اقول حاجه الاطباق فى حوض المطبخ بقليها يومين و مش طايق اغسلهم ساعات بيبقى نفسى اكسرهم او ارميهم اسهل
بفكر اجيب غساله صحون و اشترى دماغى

روابط said...

صديقتى العزيزة.. روز

بداية انا أحترم شجاعتك وصراحتك فى زمن نفتقد فيه الصدق وبشدة

انت أخطأت, ومن منا ليس كذلك, مازلت انا حتى اليوم وقد شارفت على الثلاثين, أرتكب من الأخطاء ما يندى لها الجبين

لن أدخل فى تفاصيل أعترافك الذى اراه كبير وليس صغير, وليس مخجل كذلك, ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر, كما قال المسيح عيسى عليه السلام من ألفى عام

هونى على نفسك ,وتحياتى يا روز

Anonymous said...

سلام
اعترافك في موضوع الصور .... اعتراف جميل اكثر منه مخجل ..ويدل علي انه داخلك معدن اصيل

شكرا علي الاسلوب ..والاعترافات

Anonymous said...

عزيزتى روز
----------
كتبت تعليقا مطولا لاادرى اين ذهب

اردت ان اقول انك عدت أكثر تألقا وروعة .. وأشكر لك زيارتى وحقيقى وحشتنى كتاباتك جدا

ينبغى ان اعترف بان افكارك غير معتادة .. رشيقة ومتجددة ومتنوعة بحيث لايمل منها احد ابدا

ثانيا .. كلنا ولست وحدى نحتاج لهذه الصلابة والصراحة التى لاتخلو من حكمة وقوة فى مواجهة الذات .. بشكل جديد يعوز الآخرين .. ناهيك عن جرأتك فى اقتحام موضوعات كثيرة بمنتهى اللباقة

بقى شئ هام .. طرقته اكثر من مرة وانا احترم خصوصيتك جدا جدا .. لكننى لااستطيع مقاومة رغبتى فى التعرف على شخصية جميلة مثلك

طبيعة اعمالى تتيح لى التواجد مكررا بدول الخليج .. من الكويت الى الامارات مرورا بقطر وهكذا

اعتقد ان دعوتى على فنجان قهوة لن تكلفك شيئا .. مع استعدادى التام للقيام بالعزومة كلها .. كل مااطلب ان تضعينى فى قائمة اصدقائك .. وصدقينى قد تكسبين شخصية جديرة بالمعرفة

طبعا اذا سمحتى لى .. وارجو الا تفهمينى بشكل لااحبه .. لأننى لااخلط بين الصداقة وأشياء أخرى

لايزال بريدى الالكترونى عالبروفيل .. ان كان لايضايقك

كل امنياتى لك بالسعادة والتوفيق

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
fleur de Rif said...

مقارنة مع اعترافاتك... وجدت ان اعترافاتي كلها مصائب كبيرة لا تتجزا ولا تختزل

blackcairorose said...

غرام

شكرا على كلماتك الرقيقة، وعندك حق أحيانا نضخم التصرفات العفوية الصغيرة التي نفعلها، ولكن ما اتمناه الا يضخمها الآخرون أيضا

اطيب تحية لكي ولاسلوبك الشيق خفيف الظل


محمد حمدي
شكرا للمرور والتعليق
ولا تراها مخجلة؟؟
كويس، لاني شخصيا ترددت حتى فى كتابة الاعتراف الثالث الخاص بالاحتفاظ بصورة الخطاب لأني ظننته فعل غير صحيح ومسىء، ولكن كما تعلم الكتابة عن اخطاءنا تمتص جزءا من احساسنا بالخطأ


ليزا ليز
اهلا بك فى المدونة وسعدت بالتعرف على مدونة جديدة وانتظريني فى مدونتك



مياسي
عندى مشكلة وهى أنى فى المواقف الرمادية أحيانا لا اكون مباشرة بل المح فقط بالرأى، وهو تصرف خاطىء فى رأيي لأنه من الافضل دائما أن نكون مباشرين، اعتقد ان هذا الاسلوب له علاقة بتربيتي التي نشأت عليها والتى تجعل ان تجنب المواقف الصعبة هى اولوية فى حد ذاتها، ولكنى الان ادرك أنها اولوية خاطئة



باراكودا
كلماتك دائما لها وقع لطيف وقوى على النفس، يسعدنى دائما أن أرى تعليقا لك عندى رغم بخلك فى مدونتك يا عزيزى



ريم
كلما قرأت تعليقا لقارىء جديد ثم أكتشفت مدونة جديدة وخصوصا اذا كانت برقة مدونتك أشعر بجد بالعرفان لمدونتي التى اتاحت لى التعرف على شخصيات جديدة وشيقة وعلى اساليب ادبية مميزة

شكرا لمرورك واطيب تحية

blackcairorose said...

مثلية تبحث

فى مصر انا برضه بستخدم السخان فى غسل الاطباق حتى لو فى الصيف، وبرضه بستخدمه دايما لغسل اليد والوجه وحتى لو فى الصيف وده لان بشرتي دهنية والمياه الدافية افضل، وده غريب شوية لاني فى الصيف فى مصر بستحمى بميه ساقعة او عادية ومش سخنه

طيب تفسيرها ازاى دىّّ؟!!

اما فى الخليج فانسى موضوع السخان فى اغلب شهور السنة تقريبا لان الميه اساسا بتنزل من الحنفية العادية ـ مش السخنة ـ نار وبتبقى عايزة تحطى عليها ميه ساقعة ومش عارفة تجيبى الميه الساقعة او العادية حتى منين

شوفي موضوع الصور وتمنها
علشان يبقى اوضح لازم اقول ان المجموعة اللى كنت معاهم كان اغلبهم ناس لارج جدا، ومن هنا حسيت ان تصرفي بالمقارنة بتصرفاتهم تصرف رخيص وده اللى ضايقنى، ولحد دلوقتى مسمع معاية لما بفتكره، يمكن لو المجموعة كلها كانت متوسطة وعادية كان الامر يبقى مقبول ومفيهوش مشاكل

المهم شكرا على لطافة كلماتك دايما، وبعدين ايه ده؟؟ كشري كده حتى واحدة؟



ايجبشان

شكرا واهى محاولة بالاعتراف بالاخطاء الصغيرة، يمكن فى يوم اتجرأ واكتب عن الاخطاء الكبيرة



مارفعل

ممكن احاول انسى الاخطاء بس المشكلة انى مبنسهاش مهما حاولت، بتجاوزها آه لكن مش بنساها

اهلا بيك وشرفت المدونة وسيسعدني دايما مرورك وتعليقك


قطة الصحراء
نعم يا عزيزتى اعترفات ليلية لأنى دائما ما افكر فى اخطائي او فى المواقف بشكل عام فى الليل قبل النوم، وخصوصا لأنى من الناس اللى مش بتنام بسرعة يعنى دايما عندى وقت لاسترجاع الاحداث قبل النوم

تحياتي الودية

blackcairorose said...

ميراج/سما

المواقف المحسومة دى فعلا حاجة مهمة وزى ما رديت على مياسي ان الموضوع ده مشكلة عندى، هشوف اعمل لها عملية ولا حاجة!!

المهم الشخص اللى كتبت فى الاعتراف الرابع عنه، كان شخصية ظريفة وكان أصغر مني فى السن بحوالي سنتين وكان مليان جدا بس مفيش اى حاجة من الاسباب دى كانت هى السبب فى الرفض ولكن زى ما انتى عارفة الحب او الاعجاب اللى ممكن يؤدى للحب مهما حاولنا نحطله قواعد واسباب ساعات بنلاقي نفسنا بنكسر كل القواعد اللى احنا حطيناها من غير ما نعرف ليه، وساعات العكس بتبقى الشروط والمواصفات الافتراضية موجودة ومع ذلك مفيش الشرارة الاولى

والموضوع ده فعلا بيتكرر معايا بشكل غريب، لدرجة بقول انه تقريبا مفيش حد عرفته وكان عندى مشاعر تجاهه وكان من الناحية الشكلية والخارجية زى ما عمرى اتمنيت، بل على العكس ساعات بيبقوا الشكل اللى فى العادة بقول اني مبحبوش

وساعات بسأل نفسي بضحك، يا ترى شعور الناس ايه لما بتحب حد يكون مطابق لمواصافاتهم الشكلية اللى بيحبوها؟!!

blackcairorose said...

سولي

لا أدرى اذا كانت الذاكرة الممتازة عيب ام حسنة

لدى شقيقة تنسى سريعا واحيانا اقول انه من الافضل لو كنت مثلها


فنون
اشكرك بجد على كلماتك الجميلة واتمنى ان تكون بوستاتي دائما عند حسن ظنك، وياريت تدوامي من الآن على الزيارة وانا أيضا يسعدى التعرف على مدونتك المميزة


مثلية فقط
سعدت بمرورك بعد فترة غيابي وايضا فترة غيابك، وان شاء الله تكون امورك كلها بخير
نعم أحيانا اراجع هفوات الماضي واحيانا كثيرة اشعر ان هفوات الماضي هى التي تراجعني


اوفر فورتى
كان عندى غسالة اطباق ومسهلتش كتير الموضوع لأنه ضرورى تنزل منها فى الاول بقايا الاطعمة واذا مكنش عدد الصحون كبير بتلاقى نفسك تكسل تستعمل الغسالة واحيانا لو الاكل لزق فى الطبق الغسالة مش هتشيل الفتافيت الصغيرة اللى لازقة

او يمكن ان نوع الغسالة اللى كان عندي هو اللى مش ولا بد مش عارفة!



حازم

هى محاولة وكما قلت من قبل اتمنى ان اجد الشجاعة للاعتراف بالاخطاء الكبيرة وليس فقط الصغيرة

اطيب تحياتي كالعادة



جست فور يو

أول مرة تشرفينى وياريت متكونش الاخيرة، انا ايضا مررت واستمتعت بمدونتك وانتظريني عندك دائما



العزيز شريف
حين يأتي اطراء مدونتي من شخص مثلك له اسلوبه وتدويناته الماركة المسجلة، من المؤكد أنه يعني لى الكثير ويعطيني دفعة أن تكون مدونتي دائما عند حسن ظنك وفي مستوى توقعاتك

وبالمناسبة
انا التى سيكون لها شرف التعرف بك وبأسرتك الكريمة ، ومن يدري ربما أكون فى مصر أقرب بكثير مما كنت أظن فى السابق
ووقتها انا التى ستطالبك بغذاء او عشاء وليس مجرد قهوة لول

واطيب تحية

blackcairorose said...

انونيموس

أطيب تحية

حذفت التعليق فقط لأني أحسست أنه رسالة شخصية موجهة لي وليس تعليق عام، فأرجو اذا رأيت أنت أن حذف التعليق تصرف خاطىء مني، اكتب لى مجددا وأنا سأعيده وأعتذر مقدما عن الخطأ

وبالنسبة لمضمون التعليق فشكرا كثيرا على النصيحة، ولا تقلق الحمد لله اعتقد أن لدي قدرا لا بأس به من الذكاء الاجتماعي الذى يجعلني أميز بين المعادن المختلفة

مودتي

blackcairorose said...

ورد الريف

ولكن هذه اعترافاتي الصغيرة!!!

من يدري لو قرأتي الكبير منها ماذا يمكن أن تقولي؟

من الريف؟؟

لا أرى صورة لشفشاون الا وأشعر بدفقات جمال متعاقبة أقوى مما يحتمله النظر

شرفتى

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
blackcairorose said...

انونيموس

علم

بضم العين وكسر اللام وسكون الميم