لدي حالة ملل من شعري، وهي حالة عادية تنتابني كل عدة أشهر ولا ينفع معها مجرد تغيير التسريحة، أريد أ أجعله أقصر ولكن أجده دائما قرارا صعبا أن أدخل الكوافير وأقول بوضوح أريد قص شعري! خبرتي مع الكوافيرات في قص الشعر سيئة جدا، مجرد الكلمة للكوافير تجعله "يجز" نصف الشعر في غفلة من الزمن، وبعد ذلك لا ينفع بكاء او استعطاف، البديل أمامي للقص هو تغيير لون الشعر، ولكن بما أني سمراء فالالوان أيضا محدودة بين الاسود والبني الغامق، سأحاول البحث عن درجة معقولة ومناسبة من البني ليست غامقة تماما، يعني حتى لو لم تليق بي، مجرد التغيير أحيانا يكون لطيفا
لذا أندهش من السيدات اللاتي يقمن بنفس تصفيفة الشعر لمدة سنوات دون تغييرها، حتى فى المجال الفني والاعلامي والذي من المفروض أن الصيحات والكوافيرات لها دور فيه، مثلا نجوى ابراهيم، سناء منصور، سميرة أحمد نفس الشعر القصير منذ عشرات السنوات دون أي تغيير، نيللي بشعرها الكيرلى الاشقر ولبلبة بشعرها الذى يبدو كقبعة ترتديها منذ عشرات السنين، وغيرهم كثير، في مقابل هذا كانت سعاد حسني تغير دائما من تصفيفات شعرها من القصير للمتوسط للطويل وكل تصفيفة كانت جميلة وأجمل من السابقة، أما أكثر فنانة غيرت في ألوان وتصفيفات وأطوال شعرها بشكل مدهش هي شادية، الأشقر القصير والأسود القصير ثم الأشقر المتوسط الطول والأسود المتوسط الطول، ثم الأشقر الطويل والأسود الليس الطويل، لم تترك شادية تسريحة شعر تقريبا ولا طول ولا لون إلا وغيرت فيه وأيضا كانت جميلة في كل لووك
عموما أنا من النوع الذي لديه "حساسية" تجاه شعر الأخرين، رجال أو نساء، أحيانا أشاهد أشخاص وعلى الفور أجد نفسي أنتبه أن تسريحة شعرهن أو شعرهم لا تليق، ويجب تغييرها دون أقول لهم طبعا، الغريب أن شعر الرجل يلفت انتباهي أكثر من شعر السيدات، مدير سابق مثلا أول مرة رأيته وجدت شعره كثيفا جدا رمادي اللون متوسط النعومة ولكنه يصففه "بفرق" من جانب الرأس، وفي رأيي أن الفرق من الجانب لا يليق أبدا مع الشعر الكثيف لأنه يعطي الرأس شكلا هندسيا، ولم يكن هناك بالطبع مجال أن أقول له مثل هذا الرأي إلا بعد فترة شهور من عملنا معا وصرنا اصدقاء بشكل يسمح بالحديث عن شعره! فقلت له أن الأفضل أن يمشط شعره للخلف، وفعلا كان وقيل له بعدها من أصدقاء أن شكله أفضل، فكان يضحك ونحن مع الأصدقاء قائلا: البركة في روز هي التي نصحتني باللوك الجديد، فكنت أرد ضاحكة: العبرة ليست باللووك، السؤال المهم هل أتت بنتيجة؟
لذا أندهش من السيدات اللاتي يقمن بنفس تصفيفة الشعر لمدة سنوات دون تغييرها، حتى فى المجال الفني والاعلامي والذي من المفروض أن الصيحات والكوافيرات لها دور فيه، مثلا نجوى ابراهيم، سناء منصور، سميرة أحمد نفس الشعر القصير منذ عشرات السنوات دون أي تغيير، نيللي بشعرها الكيرلى الاشقر ولبلبة بشعرها الذى يبدو كقبعة ترتديها منذ عشرات السنين، وغيرهم كثير، في مقابل هذا كانت سعاد حسني تغير دائما من تصفيفات شعرها من القصير للمتوسط للطويل وكل تصفيفة كانت جميلة وأجمل من السابقة، أما أكثر فنانة غيرت في ألوان وتصفيفات وأطوال شعرها بشكل مدهش هي شادية، الأشقر القصير والأسود القصير ثم الأشقر المتوسط الطول والأسود المتوسط الطول، ثم الأشقر الطويل والأسود الليس الطويل، لم تترك شادية تسريحة شعر تقريبا ولا طول ولا لون إلا وغيرت فيه وأيضا كانت جميلة في كل لووك
عموما أنا من النوع الذي لديه "حساسية" تجاه شعر الأخرين، رجال أو نساء، أحيانا أشاهد أشخاص وعلى الفور أجد نفسي أنتبه أن تسريحة شعرهن أو شعرهم لا تليق، ويجب تغييرها دون أقول لهم طبعا، الغريب أن شعر الرجل يلفت انتباهي أكثر من شعر السيدات، مدير سابق مثلا أول مرة رأيته وجدت شعره كثيفا جدا رمادي اللون متوسط النعومة ولكنه يصففه "بفرق" من جانب الرأس، وفي رأيي أن الفرق من الجانب لا يليق أبدا مع الشعر الكثيف لأنه يعطي الرأس شكلا هندسيا، ولم يكن هناك بالطبع مجال أن أقول له مثل هذا الرأي إلا بعد فترة شهور من عملنا معا وصرنا اصدقاء بشكل يسمح بالحديث عن شعره! فقلت له أن الأفضل أن يمشط شعره للخلف، وفعلا كان وقيل له بعدها من أصدقاء أن شكله أفضل، فكان يضحك ونحن مع الأصدقاء قائلا: البركة في روز هي التي نصحتني باللوك الجديد، فكنت أرد ضاحكة: العبرة ليست باللووك، السؤال المهم هل أتت بنتيجة؟
رجل آخر في الخمسينات كان معي في عمل سابق كان شعره قصيرا إلى حد ما ولكنه يصر على إطالة جزء من الشعر أعلى الأذن ويغطي به الطرف العلوي من الأذن، وهي كانت موضة فى الثمانينات، وكل مرة كنت أراه أشعر بالرغبة فى إحضار مقص ومغافلته بقص الشعر الذي يغطي الأذن!
أما الآن فلدي في العمل شاب مصري لطيف الهيئة ولكنه يسرح شعره على طراز يوليوس قيصر (مثل كاظم الساهر في أغنيته التي يرقص فيها مع الفتيات، أو كيفن كوستنر في بودي جارد) أريد أن اقول له أن هذه التسريحة كانت موضه جدا من عشر سنوات وانتهت، وأحيانا ونحن نتحدث وجها لوجه أتخيل أني رفعت يدي الى جبهته ولمست الشعر الممشط للأمام، وأزحته إلى الجنب فأشعر عندئذ براحة نفسية!! لكن الحمد لله أن هذا الخاطر لم يتعد كونه تخيلا فقط حين أفكر في رد فعله الافتراضي لو فعلت أنا هذا
نعود لشعري
هو عادتا أسود ويصل أسفل الكتفين، متوسط الكثافة ومتوسط النعومة، ومن الأمام هناك تدرج صغير يصل للخدين تقريبا، لا احب الشعر المدرج تدريجات كثيرة بأطوال مختلفة لأنه يبدو خفيفا، على كل سأرى أي لون سأستقر عليه للخروج من الملل من مظهري المعتاد