Sunday, August 31, 2008

العصاية الكهربائية

أنا من ساعة ما شفت العصاية الكهربائية اللى فى الفيديو الشهير بتاع خناقة شارع فيصل، وانا الموضوع ده دخل دماغى قوى وعايزة واحدة

وكده بقى محدش هيقدر يهوب ناحيتى فى الشارع لحسن بلمسه سحرية يلاقى نفسه اتكوم على الأرض

ويهوب ليه؟ حتى من غير ما يهوب، اللى مش عاجبنى شكله أو بصته هلمسه بالعصاية وخلاص

بس نفسى بقى فى حاجة، انهم يطوروا العصاية دى يخلوها بالليزر ، يعنى من غير ما اقرب من الشخص وانما مجرد اصوب الشعاع ناحيته من بعيد يقع على طول من الصدمة

الله بجد حاجة حلوة، انا ماشية فى شارع زحمه والعصايا فى ايدى والرجالة اللى عينهم طالعه ولسانهم مش ظريف عمالين على اليمين والشمال يتكوموا قدامى على الأرض

أهى دى فعلا اللى تنفع فيكى يا شوارع مصر
ماليش دعوة عايزة عصاية من دول

Wednesday, August 27, 2008

غنا ورقص

متهيألى صوتى حلو

عارفة هتقولوا ان كل الناس دلوقتى صوتها حلو

طيب خلونى اكون اكتر دقة، واوضح ان زمان كنت بقول ان صوتى مش وحش وبعدين بقيت أقول انه مش بطال، لكن فى السنين الاخيرة لما سمعت اصوات المغنيين قلت لنفسى ان صوتى على كده يبقى مش بس مش بطال لكنه حلو

من اول الناس اللى قالتلى ان صوتى مش بطال كان مدير سابق ليه، ولأ، مكناش بنشتغل فى روتانا ولا حاجة، كنا فى شركة كبيرة ومحترمة ، بس احيانا كتيرة انا وهو كنا بنحضر اجتماعات فى اوتيلات او اماكن مختلفة بعد الظهر وعموما كان فيه بينا كيميا جامدة ـ كيميا وبس ـ ومرة واحنا راجعين بعربيته كان مشغل البوم عمرو دياب تملى معاك ـ وهو احلى البوم لعمرو دياب فى رأيى ـ وجت اغنية عارف ليه أنا قلبى اختارك اللى بحبها جدا فلقيت نفسى بغنيها، ولقيت المدير بيقول ايه ده مكنتش عارف ان صوتك حلو، فرديت عليه بما يلزم وقلت فنانة شاملة حضرتك

وكمان من اللى كانوا بيحبوا انى اغنيلهم واحدة من اخواتى، وكانت ايامها طالعة من موضوع عاطفى كده ومكملش، واول ما تركب العربية معايا تقولى حطى بهاء سلطان وغنيلنا معاه، فكنت بغنى اغنية حلوة اسمها يومين وعدوا يومين وراحوا، ولحد دلوقتى بحب اسمع واغنى الاغنية دى

اليومين دول الاغنية اللى بحب اغنيها هى لرامى صبرى اسمها كلمة، رغم ان رامى صبرى نفسه بينرفزنى وعامل فيها مطرب الشباب بس الاغنية لطيفة، الفيديو اللى مخرجه طارق العريان مفيهوش حد ادنى من التجديد كالعادة

وعلى سيرة الاغانى ميلودى بتجيب مغنية لبنانية اسمها قمر، شكلها حاجة كده بين سلاف فواخرجى وهيفاء وهبى لكنها احلى من الاتنين فى رأيى، الاغنية اسمها آل يعنى، قطقوطة وبسيطة والاغنية مش محتاجة صوت خالص كل اللى محتجاه شوية دلع، برضه بحب أغنيها وبحب الرقص على رتمها الشرقى والهادى عكس الناس اللى بتحب الرقص على ايقاعات سريعة، الرتم الهادى لهواة الرقص زى ما قالولنا فى ابتدائى هو لزوم التقسيم ـ سامعه حد بيقول يا سيدى لول

بحب برضه أغنى لفيروز ولو أنه اجرام ان حد يحاول يغنى لفيروز، بس مقدرش اسمع اغنية علمونى هنى علمونى من غير ما أدندنها، فى واحد زمان قوى كان بيحب انى اغنيلو اغنية شادى وكان بيقول انى بغنيها حلو قوى، بس بعد كده كان عندى اسباب تخلينى اشك فى قواه السمعية والذهنية عموما

وبالمناسبة برنامج دندنة اللى على ميلودى، جابوا أصالة وهى بتحاول تغنى رائعة وردة لعبة الايام، طبعا اصالة من أجمل وأقوى الاصوات دلوقتى لكنها كانت بتنهج ومش قادرة تغنى لعبة الايام اللى محتاجة صوت ونفس جبارين زى اللى عند وردة، قلت أمال بقية المغنيات يعملوا أيه

سمعت أغنيات لطيفة الجديدة على النت، أولا صعب تعمل حاجة مؤثرة بعد أغانى زياد رحبانى فى رأيى، والفرق كبير،
الموسيقى فى الاغانى الجديدة شرقية وحلوة ولكن معظم الكلمات فى رأيى مكررة ومستهلكة
أغنية الكام يوم اللى فاتوا مش بطالة لكن التوزيع كريه لأقصى الدرجة وكان من الافضل لها توزيع شرقى يبرز جمال الاغنية وكلاسيكيتها زى نوعية أغنية لما يجيبوا سيرتك

Saturday, August 23, 2008

ما من

ما من محدثٍ يقول ما يؤمنُ بهِ
ما من توجعٍ يحملُ في إيقاعه صراحةَ الآلام
ما من تعارفٍ تكشفتْ في نبلهِ
شراسةُ الأرضِ التي تحبلُ بالأحلام
.
.
محمد عفيفى مطر

صورة

أحب الحكايات
الحكايات الحقيقية
أحب أن أسمع قصصا ومواقف حقيقية وأيضا أحب أن أروى قصصا ومواقف حقيقية

تتراكم كل حكاية أو موقف أمر به أو أسمعه لتشكل سلسلة لا متناهية من الوقائع والمشاعر التى تعمق من احساسى بما يدور حولى وبالمجتمع ككل وبالوجوه والقلوب، كما أحرص على معرفة التفصيلات الصغيرة والدقيقة بشكل يثير أحيانا من يحدثني
ولكنى هكذا
أحب الحكايات وتفصيلاتها

خلال عطلتي استمعت لحكايات ومواقف عديدة ربما لأن صديقتي المقربة التي كنت أقيم معها أغلب الوقت هى أيضا تحب الحكايات رغم أنى لاحظت ـ بعد غياب ـ أنها أصبحت أكثر نفاذا للصبر عندما تروى موقفا أو حكاية وأحيانا تمر سريعا على تفاصيل أراها هامة

من بين ما سمعته ولمسته علقت فى ذهني حكايتان أو موقفان أو لنقل حالتين، سأسرد الآن واحدة منهما

الحكاية تبدأ بالتخيل
تخيلوا معي الصورة الفوتوغرافية التالية

في مقدمة الصورة أريكة فى الحديقة يجلس عليها رجل أربعيني أسمر وشعره رمادي وملامحه لطيفة مبتسمة ويرتدى قميص سماوي وبنطلون بيج وحذاء وحزام بنيان، يضع يدا على مسند الأريكة واليد الثانية ممدودة على حافة الأريكة خلف زوجته التى تجلس بجانبه وهى في منتصف الثلاثينيات ذات ملامح رقيقة وشعر أسود كاريه، مائلة للنحافة وترتدي بنطلون جينز وبلوزة برتقالية، بينما تجلس على ارض الحديقة أمامهما فتاتان مشرقتان في مرحلة المراهقة هما ابنتاهما، وفى الخلفية فيلا جميلة وفى جانب من الصورة عربتان حديثتان، الشمس ساطعة والجميع ترتسم الابتسامة على وجوههم

ما رأيكم في الصورة؟
لقد أعجبت بكل ما فيها وجسدت لى عالما يكاد يكون مثاليا مقوماته الابتسامة والأناقة والمنزل الجميل والحديقة الخضراء المشعة والعربات الحديثة وقبل كل هذا دفء الأسرة ومتعة الأبناء وجنة الأمان

إذا كنا حضرنا عملية التقاط الصورة نفسها سنجد تفصيلات أخرى لم تظهر فى الصورة، فسلة المهملات الزرقاء الضخمة تختفى خلف السيارة ورائحتها ليست لطيفة، وهناك بقعة متسخة على بلوزة الزوجة من الخلف، ويعانى الزوج من مرض أدى بقراع جزء من فروة الرأس، كذلك فان إحدى الفتاتين لديها مشكلة كبيرة فى النطق و و و

ألا ترون الاختلاف بين الصورة والواقع؟
هذه حالة أسرة صادفتني، تبدو مثالية ورائعة من الخارج ولكن الرياح عاصفة من الداخل لأسباب أبرزها اعتياد الزوج بل إدمانه خيانة زوجته ـ بشكل يعترف هو به لأصدقائه المقربين بأنه مرضى ـ وبينما حاولت الزوجة بشتى الطرق وضع حد لهذه الخيانات المتلاحقة وصلت إلى طلب الطلاق، إلا أن الأمور فى النهاية وصلت إلى حالة من الاتفاق غير المعلن بأن يفعل ما يريد خارج المنزل والمقابل أن تكون هي سيدة الكلمة داخل المنزل

لن أدخل فى تقييم للخطأ والصواب ـ وهو أمر ما أسهله علينا جميعا ـ ولكنى قلت لنفسى أن خياراتنا فى النهاية ليست فى كثير من الأحيان بين الخطأ والصواب ولكنها بين ما يمكن أن نتحمله أو نقبله وبين مالا يمكننا تحمله أو قبوله

Monday, August 18, 2008

فى الشغل

تم ترقيتي منذ فترة لأصبح مسئولة عن عدد لا بأس به من العاملين، وقد نقل لي البعض وقتها أن زميلة لها تقريبا نفس خبرتي ترى عدم أحقيتي لشغل هذا المنصب وأنها هي الأحق به، تجاهلت ما سمعته آنذاك لان هذه الزميلة لم تواجهني بهذا الكلام رغم أنى على ثقة تامة أنها فعلا قالت ذلك لمعرفتي بشخصيتها، ومع ذلك ظلت العلاقة بيننا احترام وزمالة على الأقل من ناحيتي

خلال عطلتي انتقلت مسئولية ما أعمله إلى هذه الزميلة، وبعد عودتي كان عليها تقديم ما يشبه التقرير لما تم فى غيابي، وهو ما قامت به بالفعل، وفى نهاية جلستنا نظرت لي بوجه بشوش وودود وهمست بشكل أخوى بالتالى
بينى وبينك لاحظت فى غيابك ان العاملين لديهم الاعتياد على درجة من التسيب، وعدم تقدير تساهلك معهم، الأمر محتاج منك بعض الحزم يا زميلتي العزيزة فى التعامل مع البعض

الكلام ظاهره نصيحة أخوية، ولكن باطنه هو
ـ لا تظني أنك مديرة ناجحة فأنت لا تعرفين إدارة هذا العدد من العاملين
وهو ما قالته في أكثر من مناسبة سابقا عنى وفي غيابي طبعا

رددت عليها بهدوء
حقيقي؟ إذا لا بد من مواجهة هذا النوع من التسيب، هل ممكن تقولي لى أسماء العاملين الذين أحسست منهم بهذا التسيب حتى يتم عقابهم أو على الأقل مواجهتهم بما فعلوه؟

طبعا هى بلعت ريقها وقالت
لا، لا أقصد أسماء محددة وإنما يعنى اتجاه عام

فرددت
وماله، طيب ما هي المواقف التي أعطتك الإحساس بهذا الاتجاه؟ وأسماء الأشخاص الأطراف فيها حتى أضعهم فى اعتباري حتى بدون مواجهتهم فى هذه المرحلة؟

وطبعا كما توقعت هربت من الإجابة خوفا من إعطاء أسماء لأنها تعلم أنها لو أعطت ولو اسم سينقلب الباقون عليها، وأصلا ليس هدفها معالجة التسيب ـ إذا كان هناك ـ وإنما فقط تريد توجيه كلام مبطن

وفى حقيقة الأمر وجدت أنها أثناء غيابي قد منحت للعاملين الكثير من الموافقات على الانصراف المبكر وكل من لديه شبه عذر سمحت له بالتغيب الخ، إذا كيف أكون أنا المتساهلة؟ الأمر ببساطة أنها أرادت ترك الانطباع لدى العاملين بأنها ـ حين تكون فى موضع القيادة ـ هى البسيطة والمتساهلة فى مقابل ما أبديه أنا من حزم وجدية

جميل، لنرى كيف ستسير الأمور

.....

عودتي للعمل أيضا واجهتني مجددا بمشكلة متعلقة بإحدى الزميلات تحت رئاستي
هى مهذبة ونشيطة وتتفانى فى عملها ولكن المشكلة أن قدراتها محدودة جدا ولا تقوم بعمل أي شيء بكفاءة! دائما دائما هناك خطأ أو عدم إدراك لكيفية إنهاء العمل على الوجه الأحسن، بالإضافة إلى تكرار الخطأ نفسه بشكل يفوق الوصف

لا أدرى كيف أتصرف معها، جربت الشدة وجربت اللين وإعطاءها ثقة بنفسها وجربت التجاهل وتركها تتعلم بنفسها، لكن بجد بدون فائدة أو أى إحساس بالتقدم فى طريقة أداءها للعمل، المشكلة أنها لو كانت كسولة مثلا أو غير مهذبة كنت وجدت المبرر القوى لإبلاغ من هم أعلى منى واترك بيدهم قرار إبقاءها من عدمه، ولكنها فعلا تحاول بإخلاص و ولكن قدراتها محدودة

مشكلة

...........

لا أرتاح عادتا للأشخاص معسولي الكلام، لنا قريبة كانت ماما ـ وأفراد آخرين من العائلة ـ يقولن أن كلامها يسحر، وفى العمل لدينا زميل بنفس الصفة، كلام معسول ورائع وأشبه بالشعر ويقسم بالله أنه يقول ما في قلبه

الله أعلم بما فى القلوب ولكن بصراحة لا أحب ولا أثق بمعسولي الكلام
.

Wednesday, August 13, 2008

!أنا مش بس مزة

لفتت انتباهي الحملة التي أطلقتها عدد من المدونات بعنوان أنا مش مزة والتي ترفض هذا الوصف لأنه إهانة للمرأة وتأكيد على موروث ذكوري ينظر لها على أنها وسيلة متعة

رأيي يختلف إلى حد ما عن صاحبات هذه الحملة، فالكلمة كما أراها ببساطة هي المقابل العامي المصري لكلمة
Sexy/hot

من ناحية المعنى لا أرى ضررا من أن يتم وصف امرأة أو رجل بأنهما مثيران، وإن كنت أفهم اعتراض البعض على هذا التوصيف انطلاقا من كوننا مجتمع محافظ لا يسمح علنيا بهذه التوصيفات التى تتعدى مفاهيم الجمال أو الجاذبية.

أما من الناحية اللغوية، فالكلمة بدأ استخدامها فى أوساط اجتماعية معينة، وبالتالي اتسمت في بداياتها بمدلول سوقي شعبي، ولكنها مع الوقت أصبحت تستخدم من قبل فئات اجتماعية مختلفة، وهو ما جعلها في نظري تفقد هذا الطابع السوقي الى حد كبير، لأن الكلمات واللغة بشكل عام تفقد مدلولاتها أو وقعها الأصلي بكثرة الاستخدام والانتشار

هناك بالطبع توصيفات أخرى يتم استخدامها بين الرجال فقط أو بين النساء فقط كمرادف لكلمة مثير أو جنسى، ولكنها تبقى محصورة ولا يمكن استخدامها فى مجال عام أو فى جلسة مختلطة، ولكن كلمة مزة بدأت تأخذ شكلا مقبولا ومستعملا من عدد كبير من الناس كما ألاحظ، إذا فجزء من الاعتراض على الكلمة هو عدم قبول المجتمع المحافظ التوصيف الحسى، وليس لأن الكلمة فى حد ذاتها معيبة أو خطأ

اعتراضي على الكلمة ينبع فقط حين تكون هى كل ما يمكن أن تتصف به المرأة، فإذا وصف رجل امرأة معه فى العمل أو فى الجامعة قائلا مثلا أنها ناضجة وطيبة وبالإضافة إلى ذلك مزة
هل هذا التوصيف مهين أو سلبي؟؟ لا أعتقد، الوصف أرى شخصيا فيه نوع من الإطراء، ولكنى أشعر فقط بسلبية الكلمة إذا وصف رجل امرأة على أنها فقط مزة، أي أنه لم ير في هذه المرأة سوى البعد الحسي، وإن كان هذا أيضا ليس عيبا فأحيانا أول صفة تشد المرأة للرجل هى الوسامة أو الكرم أو خفة الدم، فما الخطأ لو كان أول ما يشد الرجل للمرأة أنها مثيرة؟ إذا شاهد رجل فتاه فى الشارع وقال لصديقه أنها مزة، أو قال أنها جميلة أو رقيقة أو أنيقة أو أو، أليست كلها معاني تعكس أوجه مختلفة للمظهر الخارجي؟ لماذا نقبل أن يقال شيك أو جميلة ولا نقبل مزة؟ السبب هو أن كل ما له صلة بالجنس لا يجب أن يقال أو لا يصح أن يتم التعبير عنه علانية

واحدة معرفة أبدت اندهاشها أن يصدر هذا الرأي منى، وقالت أنها على العكس ترى الكلمة وقحة، فأجبتها أن عدم اعتراضي على الكلمة لا يعنى أن يقولها الرجل للمرأة مباشرة، لأنها مثل أي كلمة أو وصف آخر يجب أن تقال بين شخصين تسمح علاقاتهما بمثل هذه الكلمات وفى الظروف المناسبة، لأنه حتى كلمة بريئة مثل جميلة أو أنيقة لن تتقبلها المرأة اذا قيلت لها من الموظف فى البنك مثلا

الظريف أن نفس الكلمة بصيغة المذكر بدأت مؤخرا فى الاستخدام لوصف الشاب، واعتقد أن شبابا كثر سيسعدون بلقب مز إذا ما تم وصفهم به، وهو استخدام من قبل السيدات أيضا يعكس الحاجة لكلمة تفيد معنى أن الشاب مثير أو هوت كما يقال بالانجليزية دون أن يكون المقصود منها الإهانة أو التقليل من شأن الرجل

Saturday, August 9, 2008

أول كلام


أجمل ما في عطلتى هو الخروج عن الروتين المألوف والتعرف على شخصيات جديدة أو أحيانا مجرد السماع عن شخصيات وحكايات جديدة
وأيضا التمتع بمناظر طبيعية خصوصا الجبال والمساحات الخضراء، دون أن أنسى طبعا متعة الشوبنج

أيضا سعدت بما قاله أصدقاء قدامى عن أن آثار السنوات لا تبدو على ملامحي، وهى مجاملة من كثرة ما استمعت إليها بدأت أحيانا أصدقها

ومتعة الطعام، الكثير من الطعام اللذيذ خاصة الياباني والايطالي، ورغم أنى لست من هواة أكل اللحوم كثيرا ولكنى أكلت أشهى ستيك ذقته منذ سنوات

كذلك قيل لى فى إحدى المناسبات كلمات إطراء من غرباء أثارت ضحكي ولا أخجل أن أضيف أنها أيضا أسعدتني

شاهدت خلال الأجازة فيلمين حققا أعلى أرباح فى شهر يوليو وهما
The Dark Knight
للممثل هيث ليدجر الذى توفى مؤخرا، والفيلم نموذج للحرفية الأمريكية فى صناعة فيلم أكشن، وقد أصابني بصداع فهو ليس نوعية أفلامي المفضلة
ثم فيلم
Mamma Mia
للرائعة الرائعة ميريل ستريب وهى ترقص وتغنى وقد تعدت الخمسين من عمرها فى فيلم غنائي خفيف لا هدف له سوى رسم ضحكة جميلة على وجوه المشاهدين وهو ما نجح الفيلم في تحقيقه

نأتي الآن للجانب غير المشرق تماما في الأجازة، وأولها ساعات الطيران الطويلة المملة

كذلك ضايقني ما قالته لي صديقة قديمة أن العصبية أصبحت سمة أكثر وضوحا في شخصيتي، ولا أدرى ما هو السبب الفعلي الذي ضايقني من هذا الرأي؟ هل لأن العصبية أصبحت سمة لي وهى صفة أكرهها بشكل عام، أم لأن الصديقة صارحتني بهذا الرأي ؟
أيضا عانيت من ألم شديد فى قدمي من كثرة السير لساعات طويلة

هذه أجازتي فى خلاصة، ولكن ما يستحق الكتابة عنه بشكل مفصل هو عدد من الحكايات التي سمعتها أو شاهدت أطرافها، وهى حكايا خاصة بالعلاقات الاجتماعية وبالحب وبالدين، قد أكتبها فيما بعد

تغيير كنت أحتاجه

شكرا للجميع على السؤال والأمنيات بإجازة طيبة، وأنتم أيضا بجد وحشتونى